رئيس التحرير
عصام كامل

رئاسة إقليم كردستان: المالكي فقد صوابه وعليه التنحي.. الإقليم ليس مكانًا لإيواء الجهاديين.. رئيس الوزراء يحاول التغطية على فشله.. وعليه الاعتذار للشعب بعدما سلم العراق لـ"داعش"

فيتو

قال متحدث باسم رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، اليوم الخميس، إن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فقد صوابه، وعليه أن يتنحى"، وجاء ذلك بعدما اتهم المالكي الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي بإيواء جهاديين. 

تنحي المالكي 
ورد المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان، على اتهامات رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي، التي أطلقها في خطابه الأسبوعي يوم أمس الأربعاء، ضد الإقليم، داعيًا إياه للاعتذار للشعب العراقي وترك منصبه بدل التغطية على فشله السياسي والعسكري. 

وجاء في تصريح رسمي للمتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان، الدكتور أوميد صباح، نشره الموقع الإلكتروني لرئاسة الإقليم: "في حديثه الأسبوعي الأربعاء، سمعنا السيد المالكي يكيل الاتهامات الباطلة لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان". 

فشل المالكي
وأضاف: "عندما ندقق في أقواله نستنتج أن الرجل أصيب بالهستيريا فعلا وفقد توازنه، وهو يحاول بكل ما أمكن تبرير أخطائه وفشله وإلقاء مسئولية هذا الفشل على الآخرين". 


ونفى المتحدث أن تكون أربيل مكانًا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، موجهًا كلامه للمالكي بالقول: "إن مكان الداعشيين عندك أنت، حين سلمت أرض العراق ومعدات ست فرق عسكرية إلى التنظيم"، وطالب المتحدث المالكي في ختام كلامه بالاعتذار للشعب العراقي وترك الكرسي". 


وقال المالكي يوم أمس الأربعاء، إنه لا يمكن السكوت على أن تكون عاصمة إقليم كردستان - العراق، مقرًا لداعش والإرهابيين، فيما دعا إلى "إيقاف غرفة العمليات في أربيل ووضع حد لوجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين"، مؤكدا أنه "لا يمكن السكوت على حركة استغلت الظروف وتمددت، ولا يمكن أن نسكت على أن تكون أربيل مقرا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين". 


وقررت سلطات إقليم كردستان في 15 يونيو الماضي، تشكيل غرفة عمليات أمنية وعسكرية عليا في الإقليم تشرف على جميع النشاطات العسكرية والأمنية، وذلك خلال اجتماع عسكري عقد بالمحافظة بإشراف نائب رئيس إقليم كردستان، كوسرت رسول على. 


هذا المحتوى من موقع دوتش فيل..  اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
الجريدة الرسمية