نص مذكرة التظلم المقدمة لـ"البدوي" لإعادة "بدراوي" لـ"عليا الوفد"
ننشر نص المذكرة التي تقدم بها ووقع عليها أعضاء بحزب الوفد إلى الدكتور السيد البدوي -رئيس الحزب- لإعادة فؤاد بدراوي،عضو الهيئة العليا المفصول، لعضوية الحزب ولمنصبه كعضو بالهيئة العليا، وأعد المذكرة ممدوح رياض،رئيس لجنة حزب الوفد بحدائق القبة، والسيد الصاوي،رئيس لجنة مدينة نصر وأحد أقارب "بدراوي".
وجاء نص المذكرة: -
" السيد الدكتور /السيد البدوي رئيس حزب الوفد
السادة أعضاء الهيئة العليا
تحية طيبة وبعد:
مقدم لسيادتكم طلب موقع من عدد لأعضاء الهيئة الوفدية بشأن إعادة النظر في قرار الهيئة العليا الخاص بفصل الأستاذ /فؤاد بدراوي
واثقين من رؤية سيادتكم الحكيمة في الحفاظ على الثوابت والمبادئ الوفدية واهتمامكم البالغ والشديد لرأب أي تصدع داخل حزبنا العريق
وعلى يقين أنكم تحافظون وستحافظون على الخصوصية الوفدية والتي من أهم سماتها سرعة احتواء أي عقبات أو مشاكل ناتجة عن عمل تنظيمي أو اختلاف سياسي والخصوصية الوفدية التي يتباهى بها الوفديون أمام جميع الأحزاب الأخرى.
آملين أن تنطوي هذه الصفحة لتعود الأمور إلى ما كانت عليه وأفضل ليقوم الوفد بدوره التاريخي في المرحلة الحالية في إدارة التحالفات الانتخابية والسياسية.
واثقين أن ما فات مرحلة غلب عليها مؤثرات عملية انتخابية انتهت وكان بها بعض اللبس وتأويلات غير مستحبة ولكن منطقنا الوفدي السليم لا يحمل هذه التأويلات والأقاويل ما لا تحتمله، و كما عهدنا منكم -دائما- أن الهيئة العليا تمثل -أيضا- المثل العليا.
ونعدكم بأننا سنكون -دائما- وراء المثل وخلف الأهداف الكبرى فكل وفدي يمثل أمة في نفسه.
كما سنكون -دوما- وأبدا مثالا يحتذى به أمام كل القوى السياسية والحزبية وسنكون سراجا ونبراسا للجميع بما لدينا من أخلاق وفدية وأصول تربينا عليها.
ونحن على يقين -أيضا- أن الأستاذ/ فؤاد بدراوي كما عهدناه -دائما- عاشقا للوفد مخلصا للوفد ولن يكون أبدا الأستاذ/ فؤاد بدراوي إلا حكيما ومترفعا عن أن يزج باسم الوفد أمام القضاء أو المحاكم.
على أن تفتح صفحة جديدة بيضاء يكون الكل فيها متعاونا مخلصا بما يستحقه وفدنا العريق..
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام."
وتأتي المذكرة عقب لقاء "بدراوي" مع "رياض" داخل منزل الأول اتفقا خلالها على التنازل عن القضية والعودة لمنصبه بالهيئة العليا لحزب الوفد.
وتسلم "البدوي" المذكرة وسلمها لبهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، لعرضها على الهيئة العليا خلال اجتماعها المقبل.
