"داعش" تفضح الإخوان وترد على فتوى القرضاوي في الخلافة الإسلامية.. الشنقيطي يصف الفتوى بـ"الأراجيف".. يتهم الإخوان وحماس بالكفر والارتداد.. أهدروا طاقات الأمة المالية والبشرية وأخروا الخلافة عقودا
نشر تنظيم "داعش" عبر منبرهم الجهادي كتاب "لن تغرونَا بَعْدَ اليَومِ"، للشيخ السلفي أبي سلمة الشنقيطي، الجهادي التكفيري، ووصف الكتاب الإخوان وحكومة حماس بالمرتدين، واستهزأ بالقرضاوي وفتواه التي انتقد فيها يوسف القرضاوي، القيادي الإخواني ورئيس اتحاد علماء المسلمين، الخلافة الإسلامية التي أقامتها داعش بالعراق وتنصيب البغدادي خليفة للمسلمين.
يستجدون الغرب
وجاء في مجمل ردهم بالكتاب أن "الإخوان" اليوم استمرأوا الذل والهوان، وأصبح همهم استجداء الغرب الكافر، والتظاھر له بالمظلمة والمسكنة، بل ذھبوا في استرضائه إلى أبعد من ذلك؛ حين قتلوا المجاھدين في سيناء أيام حكم الطاغوت المرتد محمد مرسي، وفعلت حكومة "حماس" المرتدة الدور نفسه؛ في حادثة مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية في مدينة رفح بغزة.
وحينها قال القرضاوي: "إن ذلك من حقهم، وفعل "الإخوان" كل ھذه الأفاعيل؛ زاعمين أن العزف على وتر مكافحة الإرهاب، يعطيهم حظوة عند الغرب الكافر.
الحكم ليس للشعب
ورفض تنظيم داعش فكرة الحكم للشعب فقالوا: "إن مَن يسعى لنصرة الدين من منطلق نظرية "العقد الاجتماعي" و"الحكم للشعب"، والتحاكم إلى القوانين الوضعية وغير ذلك مِن ترھات العقول وزبالات الأفكار؛ إنما مثل من يفعل ذلك: كمَن يدّعي نصرة الدين بتعاطي السحر، ثم يقول: {إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا} فهما في الكفر سواء؛ فهذا مصدره ساحر كافر، وذاك مصدره فيلسوف كافر".
وأكد الشنقيطي في رده على القرضاوي أن الإخوان أضروا بالأمة فقالوا: "لقد نسي الإخوان أو تناسوا أنهم بهذا الصنيع: أضرّوا بالأمة أكثر مما نفعوھا،وأخّروا إرجاع الخلافة أكثر مِن عقود مِن الزمن؛ فقد أھدر "الإخوان" طاقات الأمة طاقات مالية وبشرية ھائلة عقودًا مِن الزمن؛ في الجري وراء السراب، موھِمين أتباعَهم أن لاله غايتهم والرسول قدوتهم والجهاد سبيلهم".
همهم السلطة
وأشار إلى أن الإخوان كان همهم السلطة ومهادنة إسرائيل كما في تركيا وإسرائيل فذكر الشنقيطي: "لكن ما أن وصلوا إلى السلطة؛ حتى تبين أنها ھي غايتهم، وأن قدوتهم الملاحدة والعلمانيون، وأن سبيلهم ھو مداھنة أمريكا ومهادنة إسرائيل، ورأينا ذلك في تركيا وغزة، ومصر أيام حكم الطاغوت المرتد مرسي.
وانتقد الشنقيطي الإخواني التونسي الغنوشي فقال: "يقول أيقونة الإخوان في تونس؛ المسمّى راشد الغنوشي: وحيثما وُجد العدل؛ فثمة شرع الله، بميزان الإخوان المعوجّ، وبعقولهم المستلهمة مِن الغرب، فقد حَيد الإخوان الأمة عن المعركة الحقيقية؛ فأصبحت تشحَن الهمم، وتستنزف الطاقات؛ مِن أجل مظاھرة تطالب بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، مِن أجل كلمة باھتة في مسجد، وإقامة مخيم؛ وخوض حملة انتخابية؛ الخاسر الأكبر فيها: الإخوان!."
كما هاجم التنظيم- من خلال كتاب الشنقيطي- الإخوان بسبب الخلافة الإسلامية فقالوا: " إنه أصبح المتكلم في الخلافة، والساعي من أجلها- في رؤاھم- متشدد متنطع إرھابي، من الخوارج، يقتل في الحل والحرم!"
وصبوا جام غضبهم على الإخواني القرضاوي فقال الشنقيطي: "حتى إن شيخهم الكبير المسمّى بـ"القرضاوي"، لمّا سمع بإعلان الخلافة الإسلامية في يوم رمضان الأول؛ ثارت ثائرته وقال: إن ھذا الإعلان ليس شرعيا، ويضر بأھل السنة!، وسخر الشنقيطي من القرضاوي قائلًا:"وكان الجدير بالشيخ وھو يتابع كرة القدم في البرازيل: أن يعلّق على خسارة الجزائر في مباراتها مع ألمانيا في تلك الليلة! يا فضيلة الشيخ؛ أھذه كلمة حق عند سلطان جائر؟ أم كلمة باطل تجاري سلطانا باطلًا".
كما استهزأ الشنقيطي من فتوى القرضاوي قائلًا:" يا فضيلة الشيخ؛ إن خليفة المسلمين أميرنا الشيخ المجاھد إبراھيم عواد البدري، في غنى عن تزكيتك وتزكية أضرابك! إنه مبايع من طرف مجاھدين؛ عركتهم المعارك، وصقلتهم المحن والابتلاءات؛ فلا تضرھم فتواك المخذلة ولا أراجيفك المقعِّدة!"
وأضاف " ونحسب أن الله ھداھم لإقامة الدولة الإسلامية؛ كما قال الشيخ المجاھد الإمام أبو يحيى، الليبي تقبله الله؛ حيث قال: "حقيقة أنا أعتبر أن إقدام إخواننا المجاھدين في العراق على إعلان قيام الدولة الإسلامية ھو توفيقٌ إلهي محض، وھو جزء من الهداية، التي تكفل لله بها لعباده المجاھدين.
سليل الحسين
ودافع الشنقيطي عن خلافة البغدادي ضد فتوى القرضاوي فقال: "نحسب كذلك أن الله ھداھم لمبايعة الشيخ الإمام أبي بكر البغدادي؛ فهو سليل الحسين رضي لله عنه، حفيد رسول لله -صلى لله عليه وسلم- وتتوافر فيه كافة الشروط، التي سوّدھا الفقهاء في كتبهم مِن شروط الإمام الأعظم."
مواثيق كفرية
ووصف الشنقيطي حماس بالمرتدين فقال:" يا فضيلة الشيخ؛ لماذا إعلان الخلافة ليس شرعيًّا؟ ھذا تقوُّ ل على الله مِن غير دليل! ھل لأنها لا تعترف بالمواثيق الدولية؛ مِن قبيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيره مِن المواثيق الكفرية؟، أم لأن الأمم المتحدة على الكفر لا تعترف ولن تعترف بها؟" مضيفًا "إن الدولة الإسلامية لن تستجدي الغرب ليعترف بها كما فعلت حكومة حماس الإخوانية المرتدة!".
لن يضر السنة
ويؤكد الشنقيطي أن القرضاوي يضر أكثر من الخلافة فقال:"اتق الله يا فضيلة الشيخ؛ يقول -صلى لله عليه وسلم-: (أعذر لله إِلَى امرئ آخر أَجله حَتَّى بلغه سِتِّينَ سنة)، وإن إعلان الدولة الإسلامية ليس له ضرر على أھل السنة كما زعمتَ!، الذي يضر بأھل السنة: جلوسك أنت وطاغوتك على بعد أميال مِن أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، مِن غير أن تنكر ذلك!" ويقصد بذلك وجود القرضاوي بقطر.
وقال الجهادي الشنقيطي:" لقد سافرت في جهاد مستميت يا فضيلة الشيخ، لمّا ھمّت إمارة طالبان الإسلامية بهدم صنم "بوذا" في أفغانستان! وسافرت من أجل حضور مؤتمرات حوار الأديان، وقلت بأنك تقاتل في سبيل الديمقراطية وتموت في سبيلها!
ودافع الشنقيطي عن خلافة البغدادي ضد فتوى القرضاوي فقال: "نحسب كذلك أن الله ھداھم لمبايعة الشيخ الإمام أبي بكر البغدادي؛ فهو سليل الحسين رضي لله عنه، حفيد رسول لله -صلى لله عليه وسلم- وتتوافر فيه كافة الشروط، التي سوّدھا الفقهاء في كتبهم مِن شروط الإمام الأعظم."
مواثيق كفرية
ووصف الشنقيطي حماس بالمرتدين فقال:" يا فضيلة الشيخ؛ لماذا إعلان الخلافة ليس شرعيًّا؟ ھذا تقوُّ ل على الله مِن غير دليل! ھل لأنها لا تعترف بالمواثيق الدولية؛ مِن قبيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيره مِن المواثيق الكفرية؟، أم لأن الأمم المتحدة على الكفر لا تعترف ولن تعترف بها؟" مضيفًا "إن الدولة الإسلامية لن تستجدي الغرب ليعترف بها كما فعلت حكومة حماس الإخوانية المرتدة!".
لن يضر السنة
ويؤكد الشنقيطي أن القرضاوي يضر أكثر من الخلافة فقال:"اتق الله يا فضيلة الشيخ؛ يقول -صلى لله عليه وسلم-: (أعذر لله إِلَى امرئ آخر أَجله حَتَّى بلغه سِتِّينَ سنة)، وإن إعلان الدولة الإسلامية ليس له ضرر على أھل السنة كما زعمتَ!، الذي يضر بأھل السنة: جلوسك أنت وطاغوتك على بعد أميال مِن أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، مِن غير أن تنكر ذلك!" ويقصد بذلك وجود القرضاوي بقطر.
وقال الجهادي الشنقيطي:" لقد سافرت في جهاد مستميت يا فضيلة الشيخ، لمّا ھمّت إمارة طالبان الإسلامية بهدم صنم "بوذا" في أفغانستان! وسافرت من أجل حضور مؤتمرات حوار الأديان، وقلت بأنك تقاتل في سبيل الديمقراطية وتموت في سبيلها!