«داعش» يزداد قوة.. التنظيم الإرهابي يسيطر على مصنع أسلحة كيميائية.. واشنطن: ليس للأسلحة أي قيمة.. والسفير العراقي لدى الأمم المتحدة: «بسبب الفوضى لا يمكننا مواصلة تدمير ترساناتنا»
قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية: إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» فرض قبضته على مصنع أسلحة كيميائية في العراق في الشمال الغربي من بغداد.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن «داعش» فرض سيطرته على مصنع الأسلحة الكيمائية ووجد به 2500 صاروخ كيميائي بحالة متدهورة، وتحمل الصواريخ بقايا من غاز السارين.
وقالت الولايات المتحدة: إن استيلاء «داعش» على الأسلحة الكيميائية لا يمثل تهديدا، لأن الأسلحة «غير سليمة»، ومن الصعب أن تستخدم لأغراض عسكرية.
وأعلنت الحكومة العراقية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن «مجموعات إرهابية مسلحة» استولت على مستودع سابق للأسلحة الكيماوية في العراق يعود لعهد صدام حسين.
وفي هذه الرسالة، التي تعود إلى الأول من يوليو ونشرت، الثلاثاء، قال السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد على الحكيم، إنه «بسبب الفوضى لا يمكننا مؤقتًا مواصلة تدمير ترساناتنا».
وجاء في الرسالة أن «مجموعات إرهابية مسلحة دخلت إلى موقع المثنى»، في شمال غرب بغداد ليل 11 يونيو الماضي، بعد تجريد الجنود من أسلحتهم.
وأضافت: «هذا الموقع هو منشأة قديمة للأسلحة الكيماوية حيث لا تزال بقايا من برنامج الأسلحة السابق مخزنة في مستودعين منه، ولكنها لم تعطى مزيدًا من الإيضاحات حول طبيعة أو خطورة هذه البقايا».
وأرسل «داعش» مقاتليه إلى العراق الشهر الماضي، وسرعان ما استولت على رقعة واسعة من الأراضي، بجانب السيطرة على الحدود بين العراق وسوريا، وأعلن إقامة الخلافة الإسلامية، وتنصيب زعيمه أبوبكر البغدادي، خليفة للمسلمين.
