بالفيديو والصور.. المجمعات الاستهلاكية تضرب محال اللحوم «البلدى والمجمد» في رمضان.. مواطنون: سعرها معقول ومنقذنا الوحيد في «عزومات» الشهر الكريم.. وأصحاب البلدي: «الإقبال زفت

في إطار الحديث عن فرض الرقابة على السلع والمجمعات الاستهلاكية والخاصة وتقديم كافة التسهيلات أمام المواطنين في شهر رمضان شهدت المجمعات الاستهلاكية على منافذ اللحوم المستوردة والمجمدة إقبالا كثيفا من قبل المواطنين وبأسعار معقولة إلى حد ما والتي تقدر سعرها 40 جنيها للحوم السودانى على عكس اللحوم البلدى والتي وصلت 75 إلى 85 جنيها.

في المقابل شهدت محال اللحوم المجمدة المستوردة عن الرقابة ارتفاعا ملحوظا في اللحوم وسط إقبالا ضعيفا من المواطنين عليها حيث وصل اللحوم السودانى إلى 44 جنيها والبرازيلى إلى 40 جنيها.

فيتو " في جولة ميدانية رصدت أسعار اللحوم البلدى والمجمدة في المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين وأيضا المحال الخاصة ومعرفة مدى إقبال المواطنين عليها في ظل ارتفاع الأسعار.

واحدة من المجمعات الاستهلاكية بالجيزة شهد عليها إقبالا كثيفا من المواطنين لشراء اللحوم المستوردة من السودان والتي قدرت سعرها في تلك المجمعات بـ 40 جنيها وهو ما أناب حالة من الرضا بين المواطنين المتواجدين.

أسعار معقولة وتتلائم مع الحالة المعيشية لمواطن محدود الدخل " هكذا قال " محمود " أثناء وقوفه على منفذ بيع اللحوم " قائلا " أعلم أنها لحوم مجمدة صحيح اللحوم البلدى لا يعلى عليها لكن ما باليد حيلة مرتبى رايح على السجاير والأكل والمواصلات وماشية بالعافية.

اللحوم المجمدة المنقذ الوحيد في عزومات رمضان " بطبيعة الأمر عادات وتقاليد تربطها أوصال القرابة والمحبة ففى رمضان تتبادل العزومات بين الأقارب والأصدقاء فيها تتنوع الأصناف من اللحوم ما لذا وطاب " باعتبار أحمد موظف دولة مرتبه لا يكفى أن يذهب لجزار لحوم بلدى ليقطع منه 5 كيلو لحمة يذهب إلى المجمعات الاستهلاكية ويأخذ ما يريده على قدر احتياجاته

بعض المواطنين لا يذهبون المجمعات الاستهلاكية يفضلون أن يأخذوا من أقرب محل إليهم قريبا من بيوتهم بدلا من أن يقطعوا مشوار للوصول إلى المجمعات الاستهلاكية والتي تكون محدودة في حد ذاتها طالما يرون أنها في النهاية لحوم مجمدة مستوردة.

ويقول صاحب أحد المحال الخاصة التي تبيع لحوم مستوردة " برازيلى " بميدان الجيزة " بأن الإقبال هذا العام ضعيف جدا من المواطنين نتيجة الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار جعل الذي يشترى يأخذ كيلو فقط بدلا من 2 وثلاثة على عكس المرات السابقة

وعن أسعار اللحوم أوضح " من أحد الناس أفضل بيع اللحوم البرزايلى لرخص ثمنها وحلاوة طعمها " الكنذوز البرازيلى بـ 33 جنيها والكبد بـ 8 و12 جنيها والبتلو 35 جنيها.

وأوضح بأن النتيجة في ارتفاع الأسعار اللحوم المجمدة راجع إلى استغلال المستورد مع من يتعاملون معه " قائلا " نأتى بالشحنة من الجمرك مختومة من الوزارة وتحت الرقابة يعطيها المستورد لنا 30 جنيها بالنسبة للبرازيلى نبيعها بـ 33 جنيها يعنى الفارق في المكسب 3 جنيهات فقط وأشار أيضا من أحد أسباب ارتفاع اللحوم هو غياب الرقابة من وزارة التموين " عمالين يقولوا فيه رقابة " فين دى " البعض يبيع لحوم مستوردة على أـنها بلدى ويستغل المواطنون ومستمرون لأنهم لم يجدوا من يرهبهم.

الإقبال زفت وخراب بيوت الناس خلاص جابت آخرها " هكذا قال أحد الجزارين اللحوم البلدى عند الحديث معه على مدى الإقبال والأسعار والذي أكد بأن كيلو اللحم الكنذوز الصغير وصل 75 إلى 85 جنيها.

موضحا بأن ارتفاع أسعار العلف سببا في ذلك إلى جانب لجوء الحكومة إلى اللحم المستورد وإهمالها الثورة الحيوانية هنا في الدولة.