رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. وزير الآثار يتفقد متحف الحضارة بالفسطاط

فيتو

قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث، إن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط سيكون مقصدًا كبيرًا ليس فقط في السياحة وإنما في الحركة الثقافية والتعليمية، وسيعطي وجبة دسمة عن الحضارة المصرية وتطورها عبر التاريخ. 

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي أجراها أمس الثلاثاء، بالمتحف واستغرقت ثلاث ساعات، رافقه خلالها الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار واللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات واللواء محمد سامى رئيس قطاع التمويل.

تفقد وزير الآثار، خلال زيارته الميدانية، المخازن المقامة على مساحة 18 ألف متر مربع لتخزين الآثار على أحدث طرق الحفظ والصيانة، والمعامل المتخصصة في الترميم، كما تفقد مطبعة المتحف التي انشئت وجهزت على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة في الطباعة والتجهيز.

كما استعرض الدماطى خلال الاجتماع الذي عقده مع العاملين بالمتحف ومسئولى المشروع عقب الجولة كافة المراحل المنتهية والمشاكل التي تعوق اتمام المراحل المتبقية من المشروع، مطالبا بوضع حلول مباشرة وفورية لإزالة أي مشاكل تحول دون الانتهاء من إنشائه، مؤكدًا أن مشروع المتحف واحد من أهم أولوياته في المرحلة الراهنة، وأنه يقدم الدعم الكامل بالإشراف المباشر عليه، مشددا على الانتهاء من دراسة وضع تصور للهيكله الإدارية للمتحف بما يضمن تسيير العمل على أكمل وجه.

من جانبه قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزير الآثار وجه خلال الجولة الميدانية للمتحف بدراسة تفعيل مجلس إدارة الوحدات ذات الطبيعة الخاصة، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ووفقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لعام 2010، وطالب بإعداد تصور لتشغيل واستغلال مطبعة المتحف باعتبارها وحدة ذات طبيعة خاصة، وذلك في أغراض النشر لكتب التاريخ والآثار والتراث.

وأوضح أن المتحف يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التي تمتعت بها الحضارة المصرية خلال الأزمنة المختلفة، بدءًا من عصر ما قبل التاريخ وحتى الوقت الحاضر، مشيرًا إلى أن المتحف سيضم ثمانية معارض متخصصة، مكونة من معرض شامل عن الحضارة المصرية، يقع في قلب المتحف، بجانب معرض للمومياوات الملكية، وستة معارض أخرى بعناوين "فجر الحضارة، النيل، الثقافة المادية، الكتابة والعلوم، الدولة والمجتمع، العقائد والفكر، كما ستكون مقتنياته في إطار متسلسل تاريخيًا خلال ثماني فترات أساسية، هي: ما قبل التاريخ، العصر العتيق، العصر الفرعوني، العصر اليوناني الروماني، العصر القبطي، العصر الإسلامي، العصر الحديث، ثم المعاصر.
الجريدة الرسمية