رئيس التحرير
عصام كامل

«فيتو» تتابع العالم.. صواريخ «القسام» تقصف «تل أبيب»..9 دول أوربية تتحد ضد «الجهاديين».. مقتل الدليمى «مفتى داعش»..النفط الليبى يعود.. واليمن تشن غارا

فيتو

اهتمت جميع الصحف ووسائل الإعلام العالمية بالتصعيد الإسرائيلي على غزة وإطلاق الاحتلال عملية "الجرف الصامد"، وذلك ما جعل المقاومة الفلسطينة ترد بعشرات الصواريخ على إسرائيل حتى طالت تل ابيب.


وذكر تقرير لموقع واللا الإخباري الإسرائيلي أن صافرات الإنذار أطلقت في منطقة القدس وتل أبيب للمرة الثانية مساء اليوم، بعدما فعلت إسرائيل أنظمة الإنذار في جميع أنحاء دولة الاحتلال تخوفا من صواريخ المقاومة، وذلك لأول مرة منذ انتهاء عملية" عامود السحاب" نوفمبر 2012.

ولفت التقرير العبري إلى أن القبة الحديدية اعترضت صاروخا اطلق على تل أبيب من داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن الصاروخ سقط بدون وقوع إصابات أو أضرار، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي اطلق على تل أبيب من نوع إم 75 من صناعه حركة حماس.

«صواريخ القسام» تتصدى لـ «الجرف الصامد»

ومن ناحيتها، أعلنت منظمة الجهاد الإسلامي عن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن ما أطلق على دولة الاحتلال منذ صباح اليوم تخطي الـ70 صاروخا من القطاع.

ولفت تقرير موقع واللا إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم حتى الآن ما يقرب من146 هدفا داخل القطاع منذ بدء العملية العسكرية "الجرف الصامد" على قطاع غزة 98 هدف منهم قاذفات صواريخ و10 أهداف عمليات هدم انفاق.

تكتل «غربى» ضد الجهاديين.

وفي سياق آخر، أوضح المفوض الأوربي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أن تسع دول أوربية من بينها ألمانيا أحرزت تقدما في مكافحة الأصوليين الإسلاميين. وقال دو كيرشوف في تصريح للصحفيين على هامش لقاء غير رسمي لوزراء داخلية الاتحاد الأوربي اليوم الثلاثاء، في ميلانو إن الهدف الأساسي لهذا التعاون هو أن تعمل الأجهزة الأمنية في هذه الدول مع بعضها البعض بشكل منسجم قدر الإمكان.

وأضاف المنسق الأوربي أن "التطورات الأخيرة في العراق تدفع إلى ضرورة التحرك فورا". ورأى أن إعلان الجهاديين في "داعش" "الخلافة" في العراق يمكن أن يكون له تأثير على بعض الشبان المسلمين الأوروبيين. بيد أن دو كيرشوف أشار إلى أن على الأوروبيين احترام التوازن بين الضرورات الأمنية والحريات المدنية "وإلا فإن الديمقراطية ستكون مهددة، حسب قوله.

وكشف دو كيرشوف أن المشكلة هي في تحديد التجاوزات التي ستسمح بفتح تحقيق قضائي بحق الجهاديين المبتدئين وتقديم الأدلة التي تثبت هذه التجاوزات. ويهدف عمل هذه الدول المشترك إلى الكشف عن الشبان الأوروبيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال ومنعهم من ارتكاب مجازر.

وكانت هذه الدول الأوربية قد اتفقت عقب الهجوم على المعبد اليهودي في بروكسل نهاية مايو الماضي على تشديد التعاون في مراقبة الإسلاميين. وأوضح دو كيرشوف أن وزراء داخلية كل من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وألمانيا وإيطاليا والسويد والدنمارك وإسبانيا اتفقوا على حزمة إجراءات سرية في هذا الصدد من بينها الاتفاق على تفاصيل تقنية لتبادل الإشارات التحذيرية بين هذه الدول.

مقتل مفتى «داعش»

ومن ناحية أخرى، أعلنت قوات الجيش العراقي، الثلاثاء عن تمكنها من قتل، محمود الدليمي مفتي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" وذلك في عملية وقعت في منطقة جلولاء.

ونقل موقع التليفزيون الرسمي العراقي، على لسان المتحدث باسم صحوة جلولاء، سعيد الهيتي قوله: "قوله: "إن القوات الأمنية وبالتعاون مع صحوات ديالى نفذت صباح اليوم عملية أمنية نوعية استمكنت فيها من قتل الإرهابي محمود الدليمي المفتي الشرعي لعصابات داعش في ناحية جلولاء،" لافتا إلى أن "الدليمي مسئول عن استشهاد مئات الاسر في جلولاء وبعض مناطق محافظة ديالى ".

وفي تقرير منفصل أشار التليفزيون إلى أن القوات العراقية دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة بيجي، حيث نقل على لسان مسئول مصفى بيجي العقيد على القريشي، قوله: "بعد أن وصلت التعزيزات العسكرية إلى المصفى، سنقوم بعمليات تعرضية على المناطق المحيطة بالمصفى لتطهيرها بشكل كامل من عصابات داعش الإرهابية، " لافتا إلى أن "قواتنا أحبطت في وقت سابق محاولة اقتحام الدواعش للباب الجنوبي للمصفى، وتمكنا من قتل 20 داعشيا وحرق ثمانية عجلات تحمل أحادية."

«النفط» يعود

وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط الليبى محمد الحراري اليوم الثلاثاء أن حقل الشرارة النفطي استأنف عملياته وسيزيد الإنتاج تدريجيا.

وكان المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط أعلن أن إنتاج الخام يبلغ حاليا 326 ألف برميل يوميا.
وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد موعد رسو أول ناقلة في مرفأي رأس لانوف والسدرة لتحميل النفط من المخزونات بعد أن تم تسليمهما إلى الحكومة الأسبوع الماضي.

«اليمن» تحارب الحوثيين

وانتقالا إلى اليمن.. شن الطيران الحربي اليمني اليوم الثلاثاء ثلاث غارات استهدف فيها مقر الأمن وإدارة أمن المرور في محافظة عمران شمال اليمن التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين منذ صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر أمني إن مسلحي الحوثيين دخلوا إلى مقر الأمن المركزي وسيطروا عليه بما فيه الملعب الرياضي الذي يحوي المعدات والأسلحة التابعة للأمن ولم يتمكن قائده العميد محمد محسن الحباري من الهرب أو المواجهة ما ادى إلى اسره من قبل المسلحين.

وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي سيواصل قصفه على المحافظة حتى تعود إلى سيطرة الدولة، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات منذ صباح اليوم الثلاثاء.
الجريدة الرسمية