أنور سلامة: مونديال البرازيل من أفضل الدورات بكأس العالم.. البرازيل خذلت الجماهير ولم تقدم ما هو متوقع منها.. الأرجنتين يفتقد التجانس.. لقب العالم بين ألمانيا وهولندا
قال أنور سلامة نجم الأهلي السابق، المدير الفني السابق لفريق المصري، لـ"فيتو" إن الجمهور استمتع بمشاهدة لقاءات مونديال كأس العالم المقام حاليا بدولة البرازيل الذي يراه من أفضل الدورات على مدى السنوات السابقة فرغم الهدوء الذي يشهده إلا أنه أبرز العديد من النجوم والمنتخبات القوية التي لم يكن متوقعا ظهورها بهذا المستوي الرائع.
نوه "سلامة "إلى أن هناك منتخبات كبيرة لم تقدم للمشاهد كرة جيدة ولكنها صعدت للدور قبل النهائي مثل البرازيل التي خذل الجماهير بأدائه الباهت ولم يقدم المستوي المتوقع منه خلال لقاءاته بكأس العالم وأن عامل الجمهور لعب دورا رئيسيا في صعوده للدور قبل النهائي الذي صعد له بشق الأنفس وكان أقل المنتخبات الصاعدة للدور قبل النهائي ولو ظهر بهذا المستوي بأي دورة أخرى كان مصيره الخروج مشيرا إلى أن غياب نيمار سيكون له أثر سلبي على أداء البرازيل خلال لقائه اليوم أمام ألمانيا ونفس الوضع ينطبق على منتخب الأرجنتين الذي يراه جيدا نوعا ما لكنه يفتقد للتجانس بين لاعبيه.
أعرب نجم الأهلي السابق عن إعجابه بمنتخبي هولندا وألمانيا وأنهما يستحقان الصعود للدور قبل النهائي عن جدارة وأن لقب العالم سيناله أي منهما وأشاد بمنتخبي كوستاريكا وكولومبيا وتشيلي وأنهم كانوا الحصان الأسود بالبطولة وندا قويا لمنتخبات كبيرة صاحبة اسم وتاريخ بكأس العالم.
وكشف أن هذا ليس مونديال النجوم فلم يظهر ميسي بالمستوى المطلوب حافظ على صورته لكن دون تقديم أي جديد رغم أن لديه أكثر مما قدمه، أما رونالدو فلم يقدم أي شيء بهذا المونديال وفي المقابل ظهر نجوم آخرون بمستوى عال بمنتخبات تشيلي وكوستاريكا خاصة جيمس رودريجيز هداف المنتخب الكولومبي وأثنى سلامة على أداء هذا اللاعب وأنه هداف واعد سيكون له مستقبل رائع ومن أفضل إيجابيات هذه الدورة.
وأشاد بالمستوى الرائع لحراس المرمى كظاهرة نادرا ما نشاهدها في دورات كأس العالم بظهور أكثر من حارس بمستوى جيد وأبرزهم مانويل نوير حارس مرمى منتخب ألمانيا يليه كيلور نافاس حارس كوستاريكا وجوليو سيزار حارس منتخب البرازيل وهوجو لوريس حارس منتخب فرنسا ورايس مبلوحي حارس منتخب الجزائر .
وتطرق إلى التواجد الرائع لمنتخب الجزائر صاحب العرض العربي الأفضل على مدى المشاركات العربية بدورات كأس العالم منذ نشأته، وأنه خرج على يد منتخب كبير مرشح للحصول على اللقب وهو المنتخب الألماني وقدم أداء ممتعا وكان يستحق الاستمرار بالبطولة.
أما التواجد الأفريقي فيرى "سلامة" أنه كان خارج نطاق الخدمة ولم يكن له تواجد مؤثر سواء غانا وساحل العاج ونيجيريا خذلونا ولم يقدموا ما كان متوقع منهم باستثناء لقاء غانا بعض الشيء.
نوه أيضا إلى الشكل الجماهيري والتشجيع الحضاري أحد إيجابيات المونديال وتواجد جنسيات مختلفة بجوار بعضها تشجع دون أي تعصب سواء في المدرجات أو في الشوارع أمام الشاشات إضافة إلى التنظيم الجيد وإقامة المباريات في مواعيد مناسبة خلال كل دور خاصة اللقاءات المصرية باستثناء ما حدث في البداية شبيه بما يحدث ببلدنا مصر من مشاحنات واعتقالات لكن تم تداركها سريعا.
