الصيادلة: لا يمكن زيادة أسعار الدواء إلا بموافقة «الصحة»
أكد الدكتور أشرف المكاوى عضو مجلس نقابة الصيادلة، أنه لا يوجد أي شركة أدوية في مصر يمكنها زياردة أسعار الأدوية إلا بموافقة الدولة من خلال وزارة الصحة، والإدارة المركزية لشئون الصيدلة فيما عدا أدوية المكملات الغذائية.
وأشار المكاوي في تصريح لـ فيتو اليوم، أنه بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار، ليس أمام الدولة سوى رفع أسعار الأدوية؛ لرفع هامش ربح الصيدلى.
وأوضح أن زيادة أسعار البنزين والوقود، سيكون له بالغ الضرر على الصيدليات وسيؤدى ببعض الصيادلة إلى إغلاق صيدلياتهم بعد ارتفاع المصروفات من فواتير الكهرباء، والنقل والعمالة، مع ثبات هامش ربح الصيدلى مما يؤثر بالسلب على اقتصاديات هذه المهنة المهمة، خاصة أنها تعاني بالفعل من الانهيار، واصفا رفع الأسعار بأنه دعوة للصيادلة للتجارة بطرق غير مشروعة .
وأشار إلى أن رفع الأسعار سيعمل على خفض القيمة الاسمية للدواء في الصيدليات، «فاذا كان لديها أدوية بقيمة 100 ألف جنيه فبعد ارتفاع أسعار البنزين والسلع ستنخفض قيمتها إلى 75 ألف جنيه»، لافتا إلى أن زيادة الأسعار لا تأثير لها، على شركات الأدوية الاستثمارية الكبيرة، مؤكدا ضرورة تحريك أسعار أدوية شركات قطاع الأعمال حتى تستطيع أن تكمل عملها في إنتاج الأدوية.
وأوضح أنه في حال عدم زيادة الأسعار للأدوية فسوف تختفي من الأسواق حتى ترتفع بعد ذلك مستشهدا بمثال جلسرين الأطفال الذي اختفي لمدة 6 شهور، وكان بـ75 قرش، وعندما عاد للسوق ارتفع إلى 150 قرشا.