ننشر التفاصيل الكاملة لقضية تحرش فتيات التحرير
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقى، المختصة بقضايا تحرش "التحرير"، حجز القضية رقم 6330 جنايات قصر النيل، لجلسة 16 يوليو الجارى للحكم، وتأجيل قضيتين أخريين لجلسة 10 يوليو، لطلب الدفاع اجلًا للاطلاع لكونه موكلا حديثًا عن المتهمين.
بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشرة ظهرا وأحضر المتهمون من محبسهم وعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة نظرا لسريتها.
كما حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم، جلسة 12 يوليو، لنظر طلب رد المحكمة المقدم من دفاع أحد متهمى قضية التحرش بفتيات التحرير، وذلك بعدما قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، المختصة الأولى بنظر القضية، وقف نظر قضية التحرش بفتيات التحرير لحين الفصل في طلب الرد.
كان دفاع المتهم أحمد على بقضية التحرش بفتيات التحرير قد تقدم بمذكرة رد المحكمة إلى الموظفة المختصة بتنفيذ إجراءات الرد في القضية المتهم فيها 3 متهمين بهتك عرض فتيات بميدان التحرير أثناء احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قامت الموظفة المنتدبة من دار القضاء العالى باتخاذ الإجراءات القانونية بعرض مذكرة الرد المقدمة من الدفاع على المتهمين الثلاثة بالقضية وهم أحمد على، ومجدى السيد، وكريم شعبان لبيان موافقتهم عليها من عدمه وقام المتهم الأول بالتوقيع على المذكرة بالموافقة على إجراء دفاعه برد المحكمة بينما رفض المتهمون الآخرون رد هيئة المحكمة.
تضمنت مذكرة الدفاع الخاصة برد المحكمة 4 أسباب للرد.. أولا: التعسف والقسوة في معاملة المتهمين في مقابل المعاملة الحسنة واتباع كل أنواع الرحمة والرأفة مع المجنى عليهن، بما يبث الرعب في نفوس المتهمين بشأن الحكم الذي سوف يصدر ضدهم.
ثانيا: التعسف في معاملة دفاع المتهمين عن طريق التشدد ضدهم بما يضعف ثقة المتهم بمحاميه نظرًا لمعاملته بشكل غير لائق بما يزيد من قلق المتهم على موقفه القانونى.
ثالثا: توجيه النيابة والمحامين الحاضرين عن المدعين بالحق المدنى للشهود، دون تدخل المحكمة وسكوتها حيال ذلك دون تحذير أو توبيخ المتدخلين في مضمون أقوال الشهود.
رابعا: التفات المحكمة عن طلبات جوهرية للدفاع تتمثل في استدعاء شاهد الإثبات تامر حسنى، أمين شرطة قصر النيل الذي قام بتحرير المحضر ضد المتهمين، لمناقشته في تفاصيل الواقعة
يواجه المتهمون بقضايا التحرش اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجنى عليهن بقصد تخوفيهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير في إرداتهن لرفض سطوهم عليهن وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن حال كونهن إناثا.