عبدالنور: 500 مليون جنيه تراجع في مخصصات صندوق تنمية الصادرات
أعلن منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن تخصيص 2.6 مليار جنيه لصندوق تنمية الصادرات خلال العام المالى الجديد بانخفاض قدره 500 مليون جنيه عن موازنة الصندوق العام الماضى والتي بلغت 3.1 مليارات جنيه، لافتًا إلى أنه سيتم إعادة توزيع هذه المبالغ على مختلف القطاعات التصديرية لإحداث التوازن بين القطاعات وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المخصصات.
وقال الوزير إن انخفاض موزانة الصندوق يرجع إلى الظروف الاقتصادية الراهنة وتخفيض حجم النفقات العامة،لافتًا إلى أن الوزارة قامت بمشاورات كثيرة داخل الحكومة للوصول إلى هذه المبالغ خاصة وأنه كان من المقترح والمعروض من المخصصات المالية أقل بكثير مما تم الحصول عليه حاليًا.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل السنوى الذي إقامته جمعية تنمية الحاصلات البستانية بحضور الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحسن البلتاجى رئيس الجمعية وعدد كبير من مصدرى الحاصلات الزراعية وذلك لعرض أهم المشروعات التي يتم تنفيذها داخل القطاع الزراعى واستعراض التحديات والآليات التي تحد من قدرته لمواجهتها خلال المرحلة المقبلة.
وكشف عبد النور أنه تم تخفيض المساندة التصديرية المقدمة من الصندوق لقطاع الصادرات الزراعية،لافتًا إلى أنه يمكن تعويض هذا التخفيض من خلال حوافز إضافية تمنح لكل منتج يصدر من مناطق نائية منها الوادى الجديد والصعيد وسيناء وغيرها من المحافظات الحدودية بالإضافة إلى مساندة المصدرين لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية.
وأضاف الوزير أن الزراعة المصرية تتمتع بمميزات كبيرة تتيح لها تحقيق مزيد من النجاحات خلال المرحلة المقبلة وأن الوزارة ستعمل على تقديم المساندة التصديرية اللازمة لهذا القطاع الهام والحيوى والذي يستوعب أكثر من 52% من سكان مصر، مؤكدًا بأن الفلاح المصرى يأتى على رأس أولويات الحكومة وهناك برامج كثيرة لمساندته خلال المرحلة المقبلة.
وأكد عبد النور على ضرورة التركيز على الأسواق العربية أكثر من أي وقت مضى خاصة الخليجية منها خلال هذا العام نتيجة للصعوبات الكبيرة التي تواجه أحد الموردين الرئيسين لهذه الأسواق وهى الصادرات التركية لتأثرها بالحالة الأمنية وعدم استقرار الأوضاع في سوريا والعراق وأنها تعد فرصة أمام الصادرات الزراعية المصرية لتستحوذ على النسبة الأكبر داخل هذه الأسواق خلال المرحلة المقبلة.