داعش أغني جماعة إرهابية بالمنطقة... غنائم التنظيم سلاح وأموال وأرواح... صواريخ سكود ودبابات ومدافع ثقيلة أبرز ما سطوا عليه من جيش العراق.. والذهب الأسود المصدر المتجدد لتمويل الدولة الإسلامية بالعراق
استطاع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" الحصول على غنائم لا حصر لها إثر حربه بالعراق وسوريا إلى حد تحوله
إلى أغني جماعة إرهابية في العالم.
استعرض التنظيم غنائمه التي حصل عليها من حربه بسوريا في عرض عسكري مفاجئ للجميع بامتلاكه صواريخ سكود وبطاريات لإطلاقه وهي عبارة عن سلسلة صواريخ بالستية تكتيكية طورها الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وتفاخر التنظيم خلال العرض برتل كبير يتألف من دبابات ومصفحات وعربات أمريكية الصنع استولي عليها من الجيش العراقي ونقلها للأراضي السورية من خلال جسر الرشيد في مدينة الرقة.
وضم الرتل دبابات ومصفحات وشاحنات عسكرية ومدافع ثقيلة إضافة إلى عدد من الرشاشات بعيارات مختلفة وعربات من نوع "همر"، فيما قالت الصحافة الأجنبية أن غنائم داعش من نهبهم لبنوك العراق وصلت 350 مليون يورو نقدا بالإضافة إلى 500 مليار دينار من بنك الموصل ليتصدر التنظيم بذلك قائمة أغنى التنظيمات الإرهابية في العالم.
وصنفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية "داعش" كأغنى تنظيم إرهابي عالمي من حيث الموارد بعد الغنائم المكتسبة حديثا شمالي العراق، موضحة أن ميزانية حركة طالبان الأفغانية في إحدى السنوات تراوحت ما بين 70 و400 مليون دولار، أما الإيرادات السنوية لتنظيم "فارك" في كولمبيا فتراوحت ما بين 80 مليونا و350 مليون دولار، ولدى حركة الشباب في الصومال بين 70 إلى 100 مليون، أما تنظيم القاعدة فصرف 30 مليون دولار كميزانية تشغيلية خلال هجمات 11 سبتمبر عام 2011.
وقال براون موسيس المحلل الإقليمي أن داعش ستدفع 600 دولار شهريا لنحو 60 ألف مقاتل لمدة عام كامل من خلال الغنائم التي سيطرت عليها مؤخرا.
من ناحية أخرى لم تكن الغنائم التي حصدها التنظيم الإرهابي تقتصر على الأسلحة والأموال فيما قالت شبكة السومرية السورية إن مصادر في محافظة صلاح الدين أكدت سرقة داعش لصهاريج نفط من هناك تصل إلى 100 صهريج للنفط الخام يوميًا من حقول جبال حمرين وحقل عجيل النفطي شمالي المحافظة لتمويل نشاطاته المسلحة، فيما أكدت أنه يتم بيع الصهريج الواحد بأسعار تتراوح من 10 آلاف إلى 14 ألف دولار.