الحرب ضد مسيرة الرئيس
ما تزال الحرب الخفية والظاهرة ضد النظام في مصر مستمرة.. والجنون ينتاب تنظيم الإخوان الإرهابي وأتباعه كلما شاهدوا الخطوات الحثيثة التي يخطوها الرئيس السيسي يوميا في مختلف المجالات من أجل إصلاح ما أفسده النظام السابق وما قبله، ولا يخفي على أحد رصد ما يدور على حدود مصر من تهديدات أمنية ومحاولة اختراق.. أما في الداخل، فالحرب العلنية مستمرة عن طريق زرع القنابل وتفخيخ السيارات.. وفي محاولة ساذجة يحاول الإخوان التقرب من الشعب بطريقة مضحكة فيصدرون بيانا يحذرون فيه الشعب بعدم الاقتراب من منطقة الاتحادية لأنهم قد زرعوا قنابل يقصدون بها الشرطة وليس الشعب بهدف كسب ود وتعاطف القلة التي تساندهم أي يكسبون بنطا على حساب دماء الشهداء ناسين ومتغافلين أنهم يضعون قنابلهم في الشوارع وفي محطات المترو وفي الحدائق والمباني الخدمية.. الخ.
فالحرب ليست بينهم وبين الجيش والشرطة بل ضد الشعب، أما الحرب الخفية فهي تخريب الاقتصاد عن طريق تخفيض موارد الدولة، فيسعي الإخوان بتحريض الشعب على عدم تسديد مستحقات الدولة نظير استهلاك الكهرباء والمياه ومثال ذلك ما يحدث في مدينة الرحاب، فبعد أن كان التحصيل منتظما في الماضي كل شهر امتنع الجهاز عن المطالبة وتحصيل الفواتير قرابة ستة أشهر رغم الاتصال بالمسئولين وطلب دفع هذه المستحقات، وفي محاولة لتعذيب المواطن وتكديره يتم قطع المياه في مثل هذا الجو الحارق وخلال شهر رمضان والغريب أن يصرح المسئولون بالجهاز بأن المشكلة خطيرة بسبب خلل في طلمبات الرفع والمواسير ولا يتوقع حلها في القريب ويستمر قطع المياه ٢٤ ساعة.. وترمي كل جهة المسئولية على الجهة الأخري، وهذا طبعا بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع محافظات مصر.
وارتباك المرور في بعض الأحيان بغير سبب مبرر إلا من سيارة متوقفة على مطلع كوبري أو في نهر الطريق ويقف بجانبها سائقها لا يفعل شيئا غير رفع غطاء المحرك و«البحلقة» فيه وإغلاق الطريق.
أما في إدارات المرور فحدث بلا حرج فبعد الوقوف في الطوابير والمعاناة يتم غلق الشبابيك فجأة وإعلان توقف عمل الكمبيوتر.. ومر علينا بكره يا سيد.. هذه بعض المواقف السلبية المتعمدة التي يقوم بها أتباع التنظيم الإرهابي لبث الفوضي والتذمر بين الشعب المصري وبث اليأس داخله، لكن هذا التنظيم لا يعرف المصريين جيدا فهم أقوي من ذلك بكثير.