إحباط محاولة تهريب 10 أطنان من مخدر الحشيش
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من إحباط محاولة تهريب 10 أطنان من مخدر الحشيش كانت بحوزة إحدى العصابات التي تضم مجموعة من الليبيين والسوريين والهنود خططوا لجلبها من دولة المغرب عبر البحر الأبيض على متن سفينة تجارية ترفع علم "توجو" وإدخالها إلى الأراضى المصرية عن طريق البحر الأبيض المتوسط.
وألقي القبض على طاقم السفينة وهم إسماعيل محمد مشرى ليبي الجنسية تاجر سيارات ومحمد مصطفى جوهر سورى الجنسية قبطان السفينة وماهر التنبوك سورى الجنسية مهندس أول ميكانيكى وإبراهيم محمد خليل سورى ضابط أول وحسام خالد نجار مهندس ثانى؛ بالإضافة إلى 7 أشخاص يحملون الجنسية الهندية.
وتابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الآونة الأخيرة إحدى العصابات الخطرة والتي تضم عددًا من الليبيين والسوريين والهنود خططوا لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش بلغ وزنها
( 10 أطنان ) من دولة المغرب عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط على متن سفينة تجارية ترفع علم توجو.. وتمكن طاقهما من السوريين والهنود من التحرك والإبحار بها من ميناء الإسكندرية البحرى قاصدين قبالة سواحل مدينة كازابلانكا المغربية، وتمكنوا من استلام الشحنة والعودة بها، وسعيهم واعتزامهم إنزالها قبالة السواحل اللييبية خارج النطاق الأمني والقانونى للسلطات المصرية، مستهدفين إدخالها لداخل البلاد على دفعات من خلال مراكب صيد أصغر حجمًا أو عبر الحدود البرية الغربية بغية تبديد جهود أجهزة المكافحة.
وفى ضوء اعتزام عناصر التشكيل إنزال الشحنة بالمياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط وخارج المياه الإقليمية، فقد وجة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتفعيل أطر التعاون الدولى والتنسيق مع الدول المعنية في هذا الجانب من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وفقًا للمعايير الدولية والقانونية في هذا النسق لاتخاذ اللازم نحو ضبط السفينة والشحنة والقائمين على تهريبها.
وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإيطالية تم ضبط السفينة وعليها طاقمها بالكامل من الثانى حتى الحادى عشر وضبط شحنة من مخدر الحشيش المغربى تزن نحو عشرة أطنان ووضعت جميعها تحت سيطرة السلطات الإيطالية.
هذا وجار اتخاذ اللازم قانونًا والوقوف على ما تسفر عنه مناقشات المتهمين المضبوطين بالتنسيق مع الدول المعنية.
