رئيس التحرير
عصام كامل

سفير أمريكي سابق: إزالة "داعش" للحدود بين العراق وسوريا تصب في صالحنا

 إزالة داعش للحدود
إزالة "داعش" للحدود -صوره ارشيفيه

قال "رايان كروكو"، السفير الأمريكي السابق للعراق، إن قيام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصارا بـ"داعش" بإزالة الحدود بين العراق وسوريا يعتبر أمرا يصب بمصلحة الولايات المتحدة، حيث يمكننا استغلال التحرك وملاحقة عناصر التنظيم في كل مكان.


وتابع "كروكر" في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "تعلمت درسين خلال فترة 40 عاما في الشرق الأوسط، الأول هو أحذر مما تتدخل فيه، فالتدخلات العسكرية يمكن أن يكون لها العديد من التداعيات والأمور المترتبة على مثل هذه الخطوة. والأمر الثاني الذي تعلمته هو أن تكون أكثر حذر مما تخرج منه، حيث إن آثار الانسحاب يمكن أن تكون أسوأ من تداعيات الانخراط بهذا العمل في البداية".

وأضاف: "يمكنني مناقشة أننا لم نقم بالأمرين بصورة جيدة في العراق، أعتقد أنه ما زال لدينا وقت لمساعدة العراقيين للعودة على مسار مستقر ولكن علينا التحرك بصورة سريعة وبتصميم كبير ويجب علينا التحرك على الصعيد السياسي والعسكري في الوقت ذاته".

وأشار إلى أن "زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العراق كانت في غاية الأهمية، حيث تمثل إشارة إلى إعادة الانخراط وقام بمقابلة كافة القيادات بالمنطقة، بما في ذلك العاهل السعودي الملك عبدالله".

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي في حال تمكنت داعش من السيطرة على حقول نفطية رئيسية واستراتيجية في العراق وسوريا، قال السفير السابق: "هذه نقطة مهمة، بنظري فإن داعش هي عبارة عن نسخة محدثة من القاعدة، لكن أكبر حجما وأكثر تنظيما وتمويلا وتسليحا مما كان عليه تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر 2011. علينا وضع خيار الضربات الجوية لأهداف داعش وقياداتها على الطاولة. وقد تكون الدولة الإسلامية قدمت لنا خدمة بإزالة الحدود مع سوريا بشكل عام وعليه باعتقادي أنه يجب علينا ملاحقتهم أينما ذهبوا".
الجريدة الرسمية