رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مركز طبي في الشرقية يتحول إلى «وكر للمجرمين».. الأهالي: «سلاح وحشيش وزنا ومحدش بيقدر يتكلم».. «بنخاف نعدي من قدامه والأمن مش بيسأل فينا».. «مفيش أبواب ولا ش

فيتو

«الإهمال ما زال مستمرا» عبارة تلخص حال أحد المراكز الطبية بمحافظة الشرقية، إذ تحول إلى «وكر لتعاطي المخدرات»، على مرأى ومسمع مسئولي المحافظة.


المركز الطبي الخاص بأهالي مركز منيا القمح، تحول إلى «وكر لتعاطي المخدرات»، وتمت سرقة أبوابه ومحتوياته. ورصدت «فيتو»، انتشار زجاجات الخمور، و«السرنجات»، والقمامة داخل المركز.

يقول عزت مهران، أحد أهالي مدينة منيا القمح: إن المركز الطبى كان يخدم أكثر من 560 ألف مواطن، في 89 قرية، مضيفا: «كان يوجد به جميع التخصصات (أسنان ونساء وتوليد وعظام)، وكان مجهزا بأحدث الأدوات والمعدات الطبية، لكن في الفترة الأخيرة، شهد المركز إهمالا جسيما.. الأطباء مش بيروحوا وبيشتغلوا في العيادات الخاصة».

وتابع: «منذ 7 سنوات، تم نقل كل ما في المركز، إلى قرية الغنيمية، التي لا يتعدى سكانها 7 آلاف نسمة».

وقال المهندس طارق خيري، أحد المقيمين بجوار المركز الطبي، إنه عقب نقل المعدات لقرية الغنيمية، «تحول المركز لمكان مهجور يأوى الخارجين عن القانون، وبائعي ومتعاطي المخدرات، كما أصبح مكانا لممارسة جميع أشكال الرذيلة».

وقالت هالة محمد: «إحنا بنخاف نعدي بالليل من أمام المركز الطبي الذي تحول لوكر للمجرمين واللصوص، ولو نزلنا بيكون معانا أزواجنا أو حد من أولادنا».

وأضافت: «إحدى السيدات في المنطقة تعرضت للسرقة أمام المركز، وكان يريد المجرمون جذبها داخل المركز والاعتداء عليها لولا صراخها، وخروج أهالي المنطقة، لإنقاذها». وتابعت: «محدش من الأهالي بيدخل المركز علشان يطرد اللي فيه علشان معاهم أسلحة والأمن مش بيسأل فينا».
الجريدة الرسمية