محمد المرشدى: توقف 2300 مصنع نسيج بسبب «التهريب»
قال محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن تهريب السلع هو أول خطر يهدد الصناعات النسيجية، لافتا إلى أن هذا تسبب في توقف 2300 مصنع صناعات نسيجية ويهدد استمرار مصانع النسيج.
وأضاف «المرشدي»، أن قطاع الصناعات النسيجية لا يمانع رفع أسعار الطاقة على القطاع الصناعي، ولكن في المقابل لابد من اتخاذ إجراءات لحماية الصناعة الوطنية والعمل على رفع قدراتها التنافسية لمواجهة الأقشمة التي ترد من الخارج، حتى تكون الصناعة قادرة على تحمل الأعباء والمنافسة والاستمرار في الإنتاج.
وطالب رئيس غرفة الصناعات النسيجية، الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتضمن العمل على تعديل قرار رئيس الوزراء 1635 لسنة 2002 والخاص بتعديل قواعد الاستيراد وسد الثغرات الموجودة بنظام الاستيراد بالسماح المؤقت وهو «نظام معمول به لاستيراد الخامات بقصد إنتاجها ثم إعادة تصديرها وأيضا العمل على سد الثغرات في المناطق الحرة الخاصة والعامة».
وذكر أن نظام الاسيتراد المؤقت يعنى استيراد بضائع مثل الأقمشة بهدف إعادة تصنيعها ملابس جاهزة وتصديرها للخارج، وبذلك تكون بضائع معافاة من الجمارك وضريبة المبيعات، ولكن مافيا التهريب تستورد الأقمشة وتصنعها وتبيعها داخليًا وتنافس المنتجات المحلية.
وتابع: «تقدمت بمذكرة لوزير الصناعة وإلى الرئيس أثناء حملته الانتخابية طالبت فيها بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصناعات النسيجية»، منوها أنه بعد صدور قرار زيادة أسعار الكهرباء والطاقة، أصبح في حاجة ملحة وسريعة لتفعيل هذه الإجراءات.