سفير الاتحاد الأوربي: خطة تخفيض الدعم تعيد مصر لمكانتها على الساحة العالمية

قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة إن خطة الإصلاح الحكومي التي بدأتها مصر والتي تقوم على إعادة تصحيح وهيكلة الأسعار والدعم سوف يكون لها بعض الآثار على الزيادات السعرية للعديد من السلع ولكن آثارها الإصلاحية على الاقتصاد المصري سوف تتضح على الفترات متوسطة وطويلة المدي، وسوف تظهر آثارها عند عودة مصر مرة أخرى إلى الساحة العالمية.

وقال موران في افتتاح الندوة التي عقدت صباح اليوم تحت عنوان "تطوير المناطق اللارسمية في مناطق القاهرة الكبري" إن تلك الإصلاحات سوف تظهر من خلال إعادة جذب الاستثمارات لمصر، فضلا عن زيادة التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وتابع: "يوجد تحديات ضخمة أمام الحكومة وخاصة فيما يتعلق بالموارد التي يجب أن تخصص للضعفاء والمهمشين".

وأشار موران إلى أن المنحة المقدمة من الاتحاد الأوربي والتي يتم الإعلان عنها اليوم تستهدف مساندة المجتمع المدني في تطوير المناطق العشوائية داخل إقليم القاهرة الكبير، لما يشكل من ذلك خطورة على حياة القانطين في تلك المناطق، منوها إلى أنه تم تخصيص 340 مليون يورو -نصف مليار دولار- من الاتحاد الأوربي للعديد من المشروعات ومنها هذا المشروع – تنمية المناطق غير الرسمية – وتم تخصيص 155 مليون يورو، مشيرا إلى أن المنحة تركز على الإصلاح الاقتصادي، معلنا أن الإصلاح الاقتصادي في مصر يحتاج إلى مليارات الدولار لعمل نهضة شاملة.