40 قياديًّا إخوانيًّا ضمن تشكيلة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجديد
قالت وكالة الأناضول للأنباء: إن المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بلغوا أكثر من 40 شخصية من بين إجمالى عدد أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذين يقدر عددهم بـ 200 عضو.
ونقلت الوكالة عن سلامة عبد القوى، المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، فى تقرير لها اليوم "الثلاثاء" قوله: إنه "لا توجد فكرة استبعاد لشخصيات معروف عنها العلم مثل محمد رأفت عثمان، وعبد الفتاح الشيخ، إلا أن هؤلاء العلماء قامات وربما كانوا مشغولين فى الفترة السابقة، وقصة الأخونة لا تعنينا، والأسماء التى وضعت هم أهل علم، فالدكتور عبد الرحمن البر (عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان) هو عميد لكلية أصول الدين، وهى أعلى من عضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية".
وحول استبعاد على جمعة مفتى مصر الذى تنتهى ولايته فى 4 مارس القادم من تشكيل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال أحمد هليل، مستشار وزير الأوقاف: إن "المفتى هو عضو بهيئة علماء المسلمين بالمجلس بصفته، ومن الطبيعى عقب انتهاء فترة عمله أن يتم تعيين المفتى الجديد فى مكانه بالهيئة بصفته أيضا، ولا توجد عملية استبعاد للدكتور على جمعة بشخصه، فهو قامة علمية كبيرة".
وقالت الوكالة: إنه "رغم تأكيد الوزارة أن التشكيل الجديد والمكون من 200 شخصية لم يتم فيه تفضيل لفصيل دون آخر، إلا أنه تم رصد أكثر من 40 شخصية تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وردت أسماؤهم ضمن التشكيل الجديد، وعدد منهم لم يكن معروفًا، وأبرزهم عبد الحى الفرماوى، وعبد الرحمن البر، وراغب السرجانى، وكاميليا حلمى، وجمال عبد السلام، وجمال عبد الستار، كما ضم التشكيل الجديد رموزًا سلفية أبرزها محمد مختار المهدى؛ رئيس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، ومحمد عبد المقصود، فيما خلا من عدد من العلماء المعروفين من بينهم آمنة نصير؛ المعروف عنها هجومها للإخوان والسلفيين، وعبد الفتاح الشيخ؛ عضو مجمع البحوث الإسلامية، ورأفت عثمان؛ عضو هيئة كبار العلماء، وأحمد عمر هاشم؛ عضو هيئة كبار العلماء.