رئيس التحرير
عصام كامل

غادة والي: الحكومة درست تأثير رفع سعر الوقود على فئات المجتمع.. اعتماد 5.7 مليارات جنيه لـ«المعاش» في الموازنة الجديدة.. تخصيص «معاشات» و«بطاقات تموين» لـ 200 قرية فقيرة

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي،

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحكومة درست تأثيرات قرار رفع أسعار الوقود على كل فئات المجتمع، وعملت على أن يكون التأثير أكبر على فئة الأغنياء، وأقل على الفئات الأكثر فقرا.


وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «سي بي سي إكسترا»، أن الحكومة درست أيضًا أثر الزيادة على دخل الأسرة ومنها حصة الأسرة في الإنفاق على الطاقة.

وأوضحت وزيرة التضامن أن الدولة لم ترفع سعر الوقود فقط لسد عجز الموازنة، وإنما تم اتخاذ مجموعة من القرارات منها رفع الضرائب وترشيد الاستهلاك.

وتابعت أن هناك حل لأزمة الميكروباص في مصر بدخول 1000 أتوبيس للنقل العام قبل نهاية العام، بالإضافة إلى الموافقة على تطوير مشروع النقل النهري، وأيضا افتتاح الخط الثالث للمترو قريبا.

ونوهت بأن منظومة الأمان الاجتماعي تشمل الدعم النقدي، والسلعي، والتأمين الصحي، وتحسين النقل العام.

وقالت: «إن الدولة اتخذت إجراءات في شهر مارس الماضي بزيادة الدعم النقدي بنسبة 50 % لمليون ونصف أسرة تحصل على معاش ضماني».

وأكدت أن الدولة أضافت في الموازنة الجديدة 5.7 مليارات جنيه، لزيادة عدد المستفيدين من المعاش الضماني، وأن الدعم النقدي، أي المعاش الضماني، سوف يحصل عليه من هو فوق سن 65 أو العاجز عن العمل والمعاقين، كاشفة عن أن الوزارة تستهدف بعض القرى الفقيرة لتقديم المعاش الضماني لهم.

وأشارت الوزيرة إلى استكمال قاعدة بيانات الأسر في تلك القرى، بعد تقدم أفرادها للوزارة ببياناتهم، وقالت: «بعض القرى تخطت نسبة الفقر فيها ـ70 %، وستحصل تلك القرى بالكامل على معاش ضماني».

وتابعت والي: «إن الوزارة سوف تستهدف تلك القرى؛ لتتقدم الأسر فيها للحصول على المعاش».

وواصلت والي تصريحاتها، مؤكدة أنه بربط قاعدة بيانات معاش الضمان، بقاعدة بيانات التموين وجدنا 200 ألف أسرة، تحصل على معاش ضماني، ولا تحصل على بطاقة تموين رغم أن القانون ينص على أن كل أسرة تحصل على معاش ضماني تحصل على بطاقة تموين، وسوف يتم استخراج بطاقات تموين لكل هذه الأسر.

وأشارت إلى أن هناك مشروع يتم بالتنسيق مع وزارة الزراعة، بتوزيع 13 ألف «عجل» على الأسر الفقيرة، بعد وصولها من الإمارات. وقالت: «كل شهر تصل مجموعة من العجول لمصر»، مضيفة أن هناك منحة تغذية من الجمعيات الأهلية، تقدر بـ600 جنيه شهريًا، تنفق لتغذية هذه العجول لمدة سنة حتى لا تستهلك معاش الضمان.

واختتمت الوزيرة حديثها بكشف أن المشروع عبارة عن 100 ألف عجل، و40 ألفا منها سوف يتم توزيعها، و60 ألفا سيتم ذبحها وتوزيعها بالتنسيق مع وزارة الزراعة.
الجريدة الرسمية