الشيخ الصيفى يرفض تلاوة القرآن في القصر الملكى

نشأ الشيخ محمد الصيفى في نفس الحى الذي نشأ فيه الشيخ على محمود طه الفشنى وحمد ندا.. وتعرف الصيفى على الشيخ محمد رفعت منذ صباه وكان شديد الإعجاب به.

في ليالى رمضان كان الشيخ الصيفى والشيخ رفعت يحصلان على نفس الأجر وهو خمسون قرشًا في الليلة زادت إلى عشرة جنيهات عام ١٩٣٧.

ولد الشيخ الصيفى عام ١٨٨٥ بقرية البرادعة بالقليوبية، تعلم القراءات على يد الشيخ عبدالعزيز السحار، تخرج من كلية الشريعة والقانون وبدأ حياته قارئًا للقرآن بمسجد السيدة فاطمة النبوية بالعباسية وكان من أوائل من قرأ القرآن بالإذاعة في مايو ١٩٣٤ وأصبح قارئ مسجد الإمام الحسين بعد وفاة الشيخ على محمود.

كان الشيخ الصيفى من ضمن القراء الذين أحيوا مآتم الزعيم سعد زغلول والملك فؤاد كما أنه القارئ الوحيد الذي رفض التلاوة في قصر الملك فاروق في شهر رمضان سنويًا وعندما سأله ناظر الخاصة الملكية عن سبب رفضه قال صحتى لا تساعدنى ويستطيع مولانا سماعى جيدًا في الراديو.

لقب الشيخ الصيفى» بأبو القراء، القارئ العالم وخبير القراءات لتفهمه في الدين وثقافته اللغوية