رئيس التحرير
عصام كامل

«البابا تواضروس»: الكنيسة تدرس تقنين «معاهد المشورة»

البابا تواضروس الثانى،
البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تطيبق لائحة سر الزيجة والتي تشترط دورة المشورة انطلق في بعض الإيبارشيات ومناطق القاهرة، وبالإسكندرية التي تسجل البيانات إلكترونيًا لكافة أبنائها الذين يتلقون تلك الدورات، ويرتبط استخراج شهادة تصريح الزواج، باجتيازه تلك الدورات في المشورة.


وأضاف «تواضروس»، خلال برنامج «البابا وأسئلة الشعب»، وُبثت الحلقة الثالثة منه، مساء أمس الأحد، بالفضائيات المسيحية، أن الكنيسة تحاول تقنين معاهد المشورة والتركيز على الجودة، موضحًا أن الكنيسة تشكل لجنة لوضع بنود ومعايير اختيار المعاهد التي ستقنن لأن هناك الكثير من المعاهد، ولايهمنى العدد أكثر من الجوة.

وورد سؤال لبابا الإسكندرية، سؤال عن اضطرار شخص لترك الكنيسة الأرثوذكسية ليتزوج أو ليطلق؟

وأجاب البابا:« بالطبع لأن هذا لعب بالانتماء الديني، وتحول القبطي لكنيسة أخرى هينتمى ليها مش ها يرجع للأرثوذكس تاني، يعنى لن يقول أنا تزوجت هنا وها أصلى هنا لا، وهذا الاختيار حرية ومسئولية، لأنه مرتبط بوزوجته وأولاده، وما بني على أخطاء ينشئ أخطاء».

ومضى يقول:« بعد الزواج يصبح الحب مثل الكائن "بيكبر" بعد 10 سنين من الزواج يبقى عندهم كائن عمره 10 سنين فهذا مولودهم الأول، فالحب الذي نشأ بينهم لأنه كائن حى يحتاج إلى غذاء ورعاية وإلي صيانة وإذا مرض يحتاج إلى علاج»، مشيرا إلى ضرورة ممارسة الحب حتى بالتعبير بين الشخصين لأن الحب يشعر الآخر بكيانه، وكلمة حب حرفين اختصار لكلمتين حياة وبقاء فالحياة ليس لها بقاء إلا بالحب.

وأكد «تواضروس»، أن الزواج مشروع خطير جدا يجب أن يُجمع له جميع عوامل النجاح لينجح.

يذكر أن برنامج البابا وأسئلة الشعب جاء لتواصل البابا مع الشباب القبطي خاصة وجميع أبناء الكنيسة بمصر والخارج، والرد على تساؤلاتهم بشتى المجالات.
الجريدة الرسمية