العفو من فضلك

بقلم:- ممدوح زيدان العفو من فضلك
كلنا كشعب مصرى ينتابنا الغضب حيث أن في يوم وليلة زيادة عالية في سعر البنزين والسلع الأساسية ونحن في شهر يفترض أنه شهر الكرم إننى أكتب الآن كفرد من عامة الشعب إننى في يوم زيادة السعر بالمواد البترولية كنت كمواطن مستقل الميكروباص وأثناء الطريق دارت المشاجرات بين الركاب والمواطنين ولكن استفذنى شاب في العقد الثالث من عمره وقال لى بالحرف أنا مش قادر أتكلم أنا لو مات أبويا مش هحس بالسواد اللى أنا حاسه دلوقتى والله هذا حصل بالفعل أنا مع زيادة كل شىء في مصر ولكن إذا أمرت أن تطاع فأمر بالمستطاع.

نحن معك يا ريس من أجل الموازنة ومصلحة مصر ولكن الشعب كان متوقعا هذا بس تدريجيا أي زيادة بنسبة بسيطة وممكن تزيد بعد فترة لماذا كل هذه الزيادة الغير متوقعة؟ ولماذا سبعة في المائة لبنزين95 ؟ كلها أسئلة تدور في عقل المواطن البسيط نسمع أن رئيس الوزارة بنفسه في ميدان عبد المنعم رياض لتفقد سير التعريفة الجديدة طيب هل من الممكن متابعة الأجرة داخل المناطق العشوائية ؟ مثال المسافة من القومية إلى المنيرة الغربية لا تتعدى الإثنين كيلو كانت خمسين قرشا وأصبحت جنيه أي زيادة خمسون في المائة وليس 10فى المائة ناهيك عن هذا يتعرض المواطنون لجشع من نوع آخر السائقين يقسمون التعريفة أي من القومية إلى الوحدة جنيه ومن الوحدة إلى المنيرة جنيه أي إثنين جنيه ماذا إذا مواطن له ثلاث من الأولاد في مراحل عمرية مختلفة عندما يتنقلون إلى مدارسهم وهذا ينطبق على على مناطق أخرى مثل الهرم إمبابة تتجزأ الاجرة ممكن تدفع ثلاث مرات غير الشجار المستمر من قبل المواطن والسائقين لذلك الشعب يرجو العفو...