شاهد في «تعذيب ضابط برابعة»: المعتصمون استغلوا المباني المحيطة بالميدان
قرر رئيس جمعية رابعة العدوية في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين في قضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام ميدان رابعة العدوية أنه عندما عاد من السفر وجد الجمعية مكتظة بالمتظاهرين.
وكشف الشاهد عن عدم وجود أي أسلحة بمقر الجمعية وعدم مشاهدته أسلحة بحوزتهم، وأضاف أن المعتصمين استخدموا تلك القاعة الرقمية والمدون عليها رقم 1 كمستشفى ميدانى لخدمة المعتصمين واستخدام القاعة رقم 2 للقاءات التي كانت تجرى مع المعتصمين.
وأشار إلى أن القاعة الثالثة لإقامة المعتصمين، وقال:" كنت أشاهد المسجد الذي أقامت فيه النساء المعتصمات وتلى ذلك قيام المعتصمين بالدخول إلى الدورين الثانى والثالث من المبنى الذي يقع على طريق النصر أعلى المستشفى الميدانى وكنت أشاهدهم من مكتب أجهزة الأقمار الصناعية من فوق المنازل".
وكشف الشاهد أن المعتصمين استخدموا كافة الطرق المحيطة بميدان رابعة والمسجد ومقر الجمعية والمركز الطبى، مشيرا إلى أنه باعتباره أحد سكان المنطقة شاهد إشغالا كاملا للمناطق المحيطة بالمسجد في الشوارع المجاورة إلا أنهم لم يدخلوا المبنى الخاص بالجمعية.
ويتهم في هذه القضية محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية.