وزير التعليم العالي يستعرض خطة التنسيق بالجامعات..توسع رأسي لاستيعاب الزيادة.. التنسيق على 3 مراحل.. 10 آلاف طالب سحبوا أوراق اختبارات القدرات..افتتاح 25 كلية جديدة..العبرة بالمجموع في الجامعات الخاصة
عقد وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبدالخالق مؤتمرا صحفيا للإعلان عن خطة الوزارة لاستقبال موسم التنسيق للعام الدراسى الجديد.
وناقش المؤتمر العديد من الخطط والإعلان عن التنسيق بالجامعات الحكومية والخاصة، وأكد وزير التعليم العالى، أن هناك توسعا رأسيا لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلاب يتمثل في أن الجامعات المصرية التي تقدر أصولها عشرات المليارات لن تغلق أبوابها في الواحدة ظهرا، ولكن العمل من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، مما يتيح أماكن أكثر للطلاب مع الحفاظ على الجودة، واستيعاب الطلاب.
وأشار عبدالخالق إلى أن تنسيق العام الجديد سيكون على ثلاث مراحل ويبدأ عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة بـ 48 ساعة، عقب الحصول على المعلومات الخاصة بطلاب الثانوية.
وأضاف أن أكثر من 10 آلاف طالب سحبوا أوراق اختبارات القدرات في اليوم الأول، معلنا عن زيارة مكاتب التنسيق للوقوف على آخر التطورات هناك والمشاكل التي تقابل الطلاب.
وأوضح عبدالخالق أنه مهتم بصورة كبيرة بالتعليم الفنى لأن مستقبل مصر يحتاج إلى مزيد من العمالة الفنية المجهزة المدربة, وسيتم الاهتمام بالمعاهد العليا والفنية من المناهج والإدارة وأعضاء هيئات التدريس، قائلا:"لن تترك المعاهد العليا لأن فيها خير شباب مصر".
وأشار إلى أن الجامعات الخاصة بها تنسيق مثل الحكومية، لكن العبرة بالمجموع لكل طالب، لافتا إلى أنه سيتم تطبيق ذلك بعدد من المعايير هذا العام.
وطالب الوزير من الطلاب التدقيق في كتابة الرغبات حتى لا يقعوا في أزمة التحويل بعد نتيجة التنسيق، لافتا إلى أن نسبة التحويل هذا العام 10% بعد التوسع الأفقى الذي تم، مشيرا إلى وجود غرفة علميات للتنسيق داخل الوزارة للإجابة على كل طالب.
افتتاح 25 كلية جديدة
وأشار إلى أن سياسة الوزارة هي التوسع في القبول بقدر الإمكان وعلى قدر ما تتيح الأماكن الموجودة بالجامعات، مؤكدا أنه تم افتتاح 25 كلية جديدة هذا العام؛ ما يساعد على زيادة الاستيعاب في توسع أفقى.
وأعلن عن أنه تمت زيادة البرامج الدراسية والتركيز على الدراسات البينية والتي تجمع أكثر من تخصص مثل الهندسة الطبية.
ولفت إلى أن زيادة أعداد الجامعات الأهلية تحقق المصلحة العامة، وقال:" إن الجامعات الأهلية ليست كثيرة، ولذلك ندعمها بالأساتذة".
وأوضح أن هناك خطة عاجلة للنهوض بالتمريض في مصر تقوم على تكليف خريجى كليات التمريض هذا العام بشكل مباشر وذلك لسد النقص الحاد في المستشفيات الجامعية.
وأشار أنه سيتم تسوية حالات التمريض الحاصلين على مؤهلات عليا ,فضلا عن زيادة بدل العدوي والحوافز لجذب عدد أكبر من الممرضات.
وطالب بتحسين توزيع الممرضات داخل المستشفيات واﻻستعانة بخريجى المعاهد الصحية، مؤكدا أن التمريض يقف عائقا أمام افتتاح وحدة الطوارئ بمستشفى قصر العيني ووحدة الطوارئ في مستشفى جامعة طنطا فضلا عن 3 مستشفيات بجامعة إسكندرية.
وأضاف أنه وفقا لتقرير وزارة الصحة فالمستشفيات الجامعية تقدم 60% من الخدمة الصحية المميزة مما يعنى أهميتها ودورها المجتمعي، مؤكدا أن ما يثار من سلبيات في التمريض هو بسبب عدد ساعات العمل ونقص الامكانيات.