رئيس التحرير
عصام كامل

«الأوبزرفر»: أمريكا تعد «الجلبي» لإنقاذ العراق من التقسيم

احمد الجلبي
احمد الجلبي

قالت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، إن أحمد الجلبي من شخص منبوذ لرئيس الوزراء العراقي المقبل، ويعتبره «البنتاجون» الأمل الوحيد للعراق الآن.


وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد الجلبي، ينظر إليه الآن كالرجل الذي يمكنه أن ينقذ العراق، على الرغم من خداعه للولايات المتحدة وتسريبه معلومات خاطئة بشأن صدام حسين بحيازته أسلحة دمار شامل وصلته بتنظيم القاعدة لكي يدفع واشنطن لغزو العراق، فضلا عن تواطئه مع إيران وتسريبه لمعلومات استخباراتية أمريكية إلى طهران.

وأضافت الصحيفة أن «الجلبي»، طوال الشهر الماضي تردد اسمه على أنه الرئيس المحتمل الذي يحل محل نوري المالكي ليكون منقذ العراق من التفكك والانقسام الطائفي.

واستعرضت الصحيفة لمحة من الحياة السياسية للجلبي الذي تحالف مع الأكراد في التسعينات لقلب نظام الحكم ولكن محاولته باءت بالفشل، وهرب خارج العراق وكون صداقات مع شخصيات سياسية وأمنية في الولايات المتحدة وبات نقطة الاتصال بين هؤلاء الشخاص والمعارضة العراقية.


طوال الشهر الماضي، دأب وصف اسم «الجلبي» رئيسا للوزراء المحتملين ليحل محل الرئيس المحاصر، نوري المالكي الذي فقدالسيطرة على الحدود الغربية للعراق بعد سقوطها الجهاديين، وسعي الأكراد لضم كركوك والمناطق المتنازع عليها لصالح كردستان أصبح موقف المالكي لا يمكن الدفاع عنه.

وأضافت الصحيفة أن التيار الشيعي المتشدد بقيادة مقتدى يدعمون الجلبي والأكراد أيضا يدعمونه فبينهم علاقات على مدى عامين ماضيين بواسطة اتفاقية العراق ما بعد صدام حيث ياخذ الشيعة كرسي رئيس الوزراء والسنة رئيس البرلمان والأكراد يتولوا الرئاسة.
الجريدة الرسمية