رئيس التحرير
عصام كامل

دفن جماعة الإخوان!


بعد أن تجاوزنا يومى ٣٠ يونيو و٣ يوليو ومرت الذكرى الأولى لعزل مرسي يتعين أن نسأل أنفسنا السؤال المهم وهو ماذا جنى الإخوان وكسبوا من كل عمليات العنف والإرهاب التي ارتكبوها في هذه المناسبة؟

.‫.‬ والإجابة لا شىء سوى مزيد من كراهية عموم الناس العاديين وغضبهم وإصرارهم الأكبر على اجتثاث جذور هذه الجماعة من التربة المصرية وتصفية تنظيمها السرى للقضاء بالكامل على كل شرورها.

باختصار لم يستفد الإخوان شيئًا من كل العنف الذي ارتكبوه في الذكرى الأولى لعزل رئيسهم والإطاحة بحكمهم.. فلا هم استطاعوا الاطاحة بالحكم الجديد، ولا هم نجحوا في ترويع الشعب، ولا هم أجبروا الحكم والشعب على التوقف عن ملاحقتهم بالقانون.. حتى مجرد الانتقام الذي يبغونه من الشعب والحكم لم يقدروا على تحقيقه رغم سقوط عدد من الشهداء خاصة شهداء الشرطة الذين يضحون بحياتهم بشكل شبه يومى.

وهذا يعنى أن الإخوان صاروا الآن رغم كل عنفهم وإرهابهم الذين يصرون على ارتكابه حتى الآن مجرد ماض، ولا مكان لهم في المستقبل القادم للبلاد.. لقد انتهت تماما من التربة المصرية تلك الدعاوى التي كانت تحض على إعادة إدماج تلك الجماعة الإرهابية في العملية السياسية والحفاظ لها على دور سياسي بعد إعفاء قادتها من المساءلة لذلك بإذن الله عندما سنحتفل بالذكرى الثانية لعزل مرسي والتخلص من حكم الإخوان سيكون إشهار وإعلان وفاة جماعتهم قد صدر عمليا وتم دفنها. 
الجريدة الرسمية