رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: رفع أسعار الوقود يؤثر على حياة المصريين.. "أردوغان" يتعهد بانطلاقة جديدة لتركيا بعد توليه الرئاسة.. شيعة العراق يحمون أضرحتهم.. رئيس الموساد: الصراع مع فلسطين أخطر من "النووى الإيرانى"

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا التي كان من بينها رفع أسعار الوقود في مصر، سعي أردوغان لتولي فترة رئاسية جديدة، تصاعد توترات الوضع في العراق وفلسطين.


ذكرت صحيفة "وورلد بلوتن" التركية أن قرار الحكومة المصرية برفع أسعار الوقود يعد بمثابة ألم جديد للمشترين والبائعين، موضحة أنه سيكون له تداعيات بعيدة المدي على حياة المصريين وخصوصا عندما يتعلق الأمر بأسعار السلع وأجور النقل.

ورصدت الصحيفة المزاج العام لسوق خضار البراجيل الذي يقع في غرب القاهرة ونقلت عن "أم مريم"، إحدي بائعات الخضار قولها: "لقد رفعت أسعار جميع السلع بعد ساعات فقط من تطبيق قرار رفع أسعار الوقود، ولن يستطيع أحد أن يضع الطعام على طاولته إذا بقيت هذه الأسعار على حالها".

وأضافت "أم مريم": "لقد زادت أسعار المواد الغذائية ما بين 30 و100% بعد تطبيق رفع أسعار الوقود، نصف الخضار الذي اشتريته للبيع في السوق لم يباع وعفن لعدم الإقبال على شرائه بعد زيادة الأسعار، الزيادة الجديدة في أسعار الوقود تتسبب في الركود حتى في عملي كبائعة، الوضع الحالي يشبه الموت البطيء لعدد كبير من الناس".

وأوضحت الصحيفة أن رفع الأسعار جزء من خطة الحكومة لكبح عجز الميزانية وأن الإجراءات الجديدة تهدف إلى إعطاء إعانات إلى الشرائح الاجتماعية التي تستحق أكثر من غيرها.

ولفتت الصحيفة إلى تعليق الجزار سعيد كامل الذي يوجد محله على بعد أمتار من "أم مريم": أن أسعار اللحوم التي يبيعها ارتفعت بعد رفع أسعار الوقود، ما جعل الناس التي كانت تشتري 2 كيلو من اللحم قبل القرار، تشتري كيلو واحد بسعر 2 كيلو قبل رفع الأسعار.

وأشارت الصحيفة إلى تعليق مواطن يدعى محمد سكر قائلا: "أن معه 100 جنيه ولا يستطيع أن يشتري بها الطعام الذي كان يشتريه بها قبل رفع الأسعار، لقد رفع سعر كل شيء الخضار والفاكهة".

وأضافت الصحيفة أن الزيادة في رفع أسعار الوقود بلغت ما يقرب 78%، ارتفع سعر البنزين 80 إلى 160 قرشا بعدما كان بـ 90 قرشا للتر الواحد وبنزين 92 كان بـ 1.85 ارتفع إلى 2.60 قرش، والديزل ارتفع ليكون بـ 1.80 قرش.

أردوغان يترشح لانتخابات الرئاسة

وعلى جانب آخر تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان باستمرار نشاطه حال توليه منصب الرئيس قائلا: "لن أترككم، لن أتوقف عن خدمتكم، لن أستريح".

وتابع أردوغان في أول خطبة له بعد إعلان ترشحه لمنصب الرئيس: "أنا ترشحت لمنصب أعلي لخدمتكم وخدمة أمتي، نحن وقفنا مع الشعب على عكس باقي الأحزاب التي وقفت مع الدولة".

اهتم أردوغان بحث مستمعيه على المشاركة بالانتخابات وتشجيع أصدقائهم وأقربائهم على الإدلاء بأصواتهم فيها وذلك لأن معدل المشاركة يعتبر مفتاحا لفوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية حسب "حريت ديلي".

من جانبه وصف أردوغان الانتخابات بأنها حدث مهم وتقود الدولة إلى حقبة جديدة مؤكدا على ضرورة وقوف الرئيس بجانب الشعب وعدم انحيازه للدولة على حسابهم.

من ناحيتها، قالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية إن أردوغان أطلق حملته الانتخابية أمس السبت واعدا أنصاره بأنه سيكون رئيس دولة يتمتع بسلطة قوية تتيح له إعطاء تركيا "انطلاقة جديدة".

ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الرئاسية التركية في العاشر من أغسطس القادم ليحصل أحد المرشحين على نسبة 50% من الأصوات وإلا يدخل أعلي مرشحين في الأصوات في جولة ثانية ليفوز أحدهما بمنصب الرئيس.

خطر "داعش" في العراق

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن مجموعات من الشباب العراقيين الشيعة تجمعوا بالقرب من الأضرحة والقبور للصلاة عندها والتبرك بها من أجل حماية هذه المواقع المقدسة من خطر داعش.

ونقلت الصحيفة عن عبدالله حسين على، 21 عاما، أنهم ليس لديهم خيار سوي القتال لأنها مسألة حياة أو موت كما أكد أنهم سيقاتلون دفاعا عن أبنيتهم حتى إن اضطروا أن يدفعوا أرواحهم في سبيل ذلك.

وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من الهدوء الظاهري بالعاصمة بغداد إلا أنها تحمل بداخلها نارا ستنفجر قريبا، موضحة أن العاصمة العراقية تبدو حاليا شيعية بطابعها لذا فإن أي هجوم سني على المدينة سيواجه بمقاومة شيعية كبيرة خصوصا وأن الشباب المقاتل يرغبون في حماية الأماكن المقدسة في المدينة لقيمتها التاريخية والدينية المهمة.

وأضافت الصحيفة أن المسلحين السنة الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" أثاروا التوترات الطائفية العنيفة داخل العراق، كما أن حرب الولايات المتحدة الأمريكية على العراق وقضائها على صدام كان عاملا أساسيا لتعظيم الانقسامات على أسس دينية وعرقية.

إسرائيل تواجه البرنامج النووى الإيرانى

قال رئيس الموساد الإسرائيلي، تمير باردو إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو التهديد الأساسي والأخطر على الأمن القومي الإسرائيلي حاليًا، وليس البرنامج النووي الإيراني.

وجاءت تصريحات "باردو" بحسب صحيفة "هارتس" العبرية اليوم الأحد، أمام نحو 30 رجل أعمال في حلقة بيتية في مدينة رمات هشارون، يوم الخميس الماضي.

وذكرت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" عقب بأن "رئيس الموساد استعرض (خلال الحلقة البيتية) القضايا الأمنية الثلاث التي تقف أمام إسرائيل: سباق التسلح النووي الإيراني، الصراع الفلسطيني والجهاد العالمي.

وبشأن النووي الإيراني قال رئيس الموساد إن على إسرائيل فعل أي شيء من أجل منع إيران من التوصل إلى قدرة للتسلح بسلاح نووي".
الجريدة الرسمية