بالفيديو.. في عهد "زيادة".. الإهمال يقتل محافظة المنيا.. المواطنون: والله ما نعرف اسم المحافظ ولم نشهد أي تقدم في عهده.. وبناء المدارس أو تطوير المستشفيات خارج حساباته.. ورؤساء المدن فاشلون بامتياز
تطابقت معظم ردود الأفعال التي تؤكد الأداء السيئ للواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، الذي تولى مسئولية المحافظة في 17-3-2013 الماضى.
ومن خلال هذا التقرير، يمكن أن نؤكد أن الفترة التي قضاها "زيادة" في المنيا لم تشهد أي إنجازات، خاصة أنه لم يقم بعمل أي زيارات ميدانية لمراكز المحافظة التسعة، إلا نادرًا في بعض المناسبات، إضافة إلى أنه لم يتم افتتاح أي مشروع في عهده، وأن جميع قرارات المجلس التنفيذى التي اتخذها، لم يتم تنفيذها، مكتفيًا بالتقارير الكتابية من رؤساء المدن، الذين أثبتوا فشلهم في عمليات المتابعة والمراقبة داخل مراكزهم، فالإشغالات صارخة والتعديات على الأراضي الزراعية عرض مستمر.
كما أن تقارير الهدم والإزالة تقارير وهمية، فالمحافظة بها أكثر من 4 آلاف قرية أم وتابعة ونجع، لم يقم "زيادة" بزيارتها ميدانيًا، ومازالت هناك مشاريع معطلة لم يتم تشغيلها أو تفعيلها، وعلى سبيل المثال لا الحصر "مصنع العسل الأسود" و"مصنع تدوير القمامة"، كما فشل مشروع النقل الجماعى وتكبد خسارة فادحة، كذلك عدم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى.
بالإضافة إلى أن عهد "زيادة " لم تشهد المحافظة خلاله بناء مدرسة واحدة جديدة، أو تطوير أي مستشفى عام، أو رصف طرق.
كاميرا "فيتو" سجلت آراء مواطنى المنيا حول أداء محافظ الإقليم؛ فالبعض أكدوا أنهم لا يعرفون اسم المحافظ، ولم يروه أبدا في أي زيارة ميدانية، قائلين - على حد تعبيرهم: "والله ما نعرف حتى اسمه، احنا مش بنشوفه في المدينة علشان نشوفه في القرى".