رئيس التحرير
عصام كامل

"بوتفليقة" خارج القصر الرئاسي لأول مرة منذ أداء اليمين الدستورية

لرئيس الجزائري عبد
لرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت، في أول نشاط ميداني منذ أكثر من شهرين.

وتوجه إلى مقبرة العالية بالعاصمة لوضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح قتلى ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وذلك بمناسبة الذكرى الـ 52 لاستقلال البلاد الموافقة الخامس من يوليو عام 1962.


وبث التليفزيون الحكومي، اليوم، صورا للرئيس بوتفليقة وهو على كرسي متحرك في مقبرة العالية بالعاصمة؛ واستعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية ليضع إكليلا من الزهور وقرأ الفاتحة ترحما على أرواح قتلى الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي.

ورافق بوتفليقة في هذه الفعالية كبار مسئولي الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة – الغرفة الثانية للبرلمان- عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني – الغرفة الأولى للبرلمان- محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي والوزير الأول (رئيس الوزراء) عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.

وتعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس الجزائري في نشاط ميداني خارج أسوار المقرات الرئاسية وذلك منذ تأديته اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية رابعة يوم 28 أبريل الماضي بقصر الأمم غربي العاصمة.

وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل 2013 نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو من نفس العام مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسئولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التليفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا.
الجريدة الرسمية