"الإرهابية" تتاجر بالنساء.. تستخدمها في المواجهات مع الأمن.. تقدم شكوى للأمم المتحدة بزعم حدوث انتهاكات لنساء الجماعة بالسجون.. إنشاء قسم الأخوات منذ 70 عاما لاستخدامه في أغراض سياسية
تستمر جماعة الإخوان الإرهابية في استخدام النساء في التظاهرات والمواجهات مع قوات الأمن فيما يختفي الرجال عن هذه المواجهات.
وتتجه الجماعة لاستخدام النساء حفاظا على ما تبقى من كوادرها وأعضائها، التي استطاعت الشرطة القبض على أغلبهم في الفترة القليلة الماضية.
الإرهابية تشكو مصر
وتقدم التحالف الأوربي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان بشكوى رسمية ضد مصر لدى مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وذلك بسبب ما أسموه ممارسة الانتهاكات ضد النساء المؤيدات للرئيس المعزول محمد مرسي في السجون.
واتهم التحالف الأوربي السلطة المصرية بتنفيذ ما أسماه "ممارسات قمعية ولا أخلاقية" تجاه هؤلاء النساء وفقا لأرقام أخرجتها جماعة الإخوان وأنصارها وبرعاية الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، الذي أجرى تقريرا مطولا عما زعمه من وجود حالات اغتصاب في السجون.
حريم من 70 سنة
وأنشأت جماعة الإخوان قسم الأخوات للمرة الأولى منذ نحو 70 عامًا، وبالتحديد في شهر أبريل عام 1944، واستجاب مؤسس الجماعة حسن البنا، إلى مطالب النساء من أعضاء التنظيم، ووافق على تأسيس وإنشاء قسم خاص بهن داخل التنظيم.
كما جاءت موافقة البنا على هذه الخطوة مع ازدياد نشاط الأخوات، وقرر تكوين أول لجنة تنفيذية من الأخوات بتاريخ 14 من أبريل 1944م.
كما قرر البنا تخصيص العقار رقم 17 شارع سنجر الخازن بالحلمية الجديدة بالقاهرة، ليكون مقرًّا لقسم الأخوات، وبالقرب من المركز العام للجماعة في ميدان الحلمية الجديدة الذي أصبح بعد ذلك مقرًّا لقسم شرطة الدرب الأحمر بعد قرار مجلس قيادة الثورة برئاسة الراحل جمال عبد الناصر، بحظر جماعة الإخوان، ومصادرة مقراتها وأموالها عام 1954.
