"متضررى إسكان بورسعيد" تحمل المحافظ مسئولية انتحار أحد أعضائها

أدانت رابطة متضررى إسكان بورسعيد، اليوم السبت، انتحار أحد متضرريها بعد فقدانه الأمل في استلام وحدة سكنية من المحافظة، وأدت المشاكل العائلية بينه وبين زوجته لدفعه إلى الانتحار.

ووجهت الرابطة في بيان لها، أصابع الاتهام إلى محافظ بورسعيد تحمله مسئولية انتحار أحد متضررى الإسكان ببورسعيد والذي كان يطمح في استلام وحدة سكنية في المشروع الاجتماعي.

وأشارت الرابطة إلى أن الشاب المتوفى 35 عاما، وزوجته، 29 عاما، يعول طفلا (كريم) 4 سنوات وطفلة (ريتاج) 3 سنوات ولضيق ذات اليد كان يقيم طرف أسرته في نفس العقار الذي تسكن فيه زوجته طرف أسرتها منذ زواجهما بعد 4 سنوات أخرى من عقد القران لعدم قدرته على دفع إيجار شقة.

ونوهت إلى أن هذه لم تكن الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة ومسلسل خراب البيوت المصرية وحالات الطلاق مستمرة وكل هذا بسبب تقاعس التنفيذيين في لمحافظة والتستر على الفاسدين ومنح وحدات سكنية لغير المستحقين على حساب الشباب الذي ينتحر لضيق ذات اليد.

وأدانت في رسالة إلى المسئولين ذنب هؤلاء في أعناقكم وذنب أبنائهم الذين تيتموا بسبب تكاسلكم واستهانتكم بحجم الأزمة وتعاليكم على شباب المحافظة وتعمدكم إطالة فترة البحوث الميدانية بدون أي سبب منطقي.

وحذرت الرابطة أن تتكرر وأنها لن تكون هذه هي الحالة الأخيرة أن استمرت هذه المهزلة التي تم تضخيمها.