رئيس التحرير
عصام كامل

المجني عليه في «تعذيب مواطن»: «موتوني مش عايز أتعذب»

محكمة جنايات القاهرة
محكمة جنايات القاهرة

ظهر في مقطع فيديو عرضته محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية اتهام قيادات إخوانية بتعذيب مواطن في ميدان التحرير خلال الأيام الأولى لثورة 25 يناير، شخص يستجوب المجنى عليه خلال وقوع الحادث، وقال الأول إنه ليس ضابطا في جهاز أمن الدولة، وأن اسمه أسامة كمال، وأنه يرى أن جهاز مباحث أمن الدولة أذل الشعب، ثم بدا في الفيديو أن به آثار تعذيب.

كما ظهر المجني عليه يقول: "موتونى موتونى بدلا من التعذيب". وفي نهاية العرض أثبتت المحكمة أن مدة الفيلم "الفيديو"، 17 دقيقة و40 ثانية وتضمن بعض مشاهد المجنى عليه وهو مقيد اليدين من الخلف وتصدر منه صيحات الاستغاثة وأيضا أصوات تسأله عن اسمه ومحل سكنه وعمله. 

وتمسك الدفاع بإحالة الأسطوانة المدمجة إلى اللجنة السابق تشكيلها بمعرفة المحكمة للوقوف على صحة التسجيل من عدمه وأيضا عما إذا كان به حذف أو إضافة أو تعديل خاصة أنه يظهر في الفيديو أنه لا يسير بشكل طبيعي، معتبرًا أنها مركبة ومجتزأة، وأن المتهم الثالث عمرو زكى لا توجد له صورة أمامية يمكن من خلالها تحديد هويته.

وأضاف الدفاع أنه يظهر بالفيديو بعض الأشخاص غير المعلومين والتمس من المحكمة تكليف النيابة بالاستعلام عن أسماء هؤلاء لإدخالهم في الدعوى خاصة الشخص الذي يرتدى نظارة طبية ويتكلم في التليفون ويقول إنه قائد التنظيم.

كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، في عام 2011، قال فيه إنه كان متواجدا في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير 2011، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي أعقبت ثورة 25 يناير، ورورى أن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان وادعى أنه من اللجان الشعبية، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة.
الجريدة الرسمية