خبير جيولوجي: مصر تدفع ثمن تأخرها في استخدام الطاقة النووية والشمسية
أكد الدكتور حمدى سيف النصر، خبير الجيلوجيا الدولى ورئيس هيئة المواد النووية الأسبق، أن التأثيرات السلبية التي أثرت على الطاقة في مصر ترجع إلى تأخر الحكومة في اللجوء إلى الطاقة النووية على الرغم من أهميتها كبديل للطاقة المستخرجة، موضحا أن مصر من الدول العربية الغير بترولية التي تستورد الطاقة بضعف تكلفة إنتاج الطاقة النووية.
وأضاف سيف النصر، أن كافة الإمكانيات متوفرة لدى مصر للدخول إلى عالم إنتاج الطاقة النووية حيث يتوافر عنصر اليورانيوم وهو العنصر الاساسى الذي يستخدم في المفاعلات النووية، إضافة إلى أن السوق العالمى لليورانيوم به فائض كبير بما جعل دول مثل استراليا تفتح تصديره بكميات كبيرة.
وكشف سيف النصر أن بعض الدول العربية مثل السعودية اصبحت تفكر جديا في إقامة مشروعات نووية حيث انها بحثت 14موقعا بالمملكة لاقامة محطات نووية بها رغم انها اكبرمنتج للبترول في العالم وهذا دليل على أن هناك تحركات من الدول العربية..
وشدد على أهمية الإسراع في إقامة المحطات النووية والتي ستكون اقل من تكلفتها في الدول الغربية نظرا لأن معدلات الزلازل في مصر ومنطقة الشرق الأوسط تقل عن معدلاتها في الدول الغربية ودول شرق آسيا، ما يوفر مبالغ طائلة تخصص لتأمين هذه المحطات من الزلازل.
وطالب بضرورة تطوير أبحاث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للتغلب على الصعوبات وارتفاع أسعار المواد البترولية التي يخصص جزءا كبيرا منها في توليد الطاقة الكهربية.