رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مائدة "الله محبة" بـ"كنيسة الدوبارة".. إقبال من الفقراء وشباب الثورة.. ومنظمو المائدة ": شيء بسيط نقدمه لإخواننا المسلمين.. أحد الرواد: " نلقى ترحيبا شديدا والطعام "يعده شيف"

فيتو

كعادتها كل عام في هذا التوقيت، تحرص كنيسة الدوبارة على إقامة مائدة رحمن تحت عنوان: "الله محبة" ترسيخا لمبدأ الوحدة الوطنية التي يجب أن تسود في جميع أرجاء مصر. وتشهد مائدة رحمن الكنيسة إقبالا من الفقراء بجانب بعض الشباب الذين يحرصون على الحضور يوميًا من أجل ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية التي حرصت عليها الكنيسة، وظهر ذلك واضحًا جليًا في لافتة تحمل اسم "الله محبة".


وعن تنظيمها بدأ أحد المنظمين من أبناء كنيسة قصر الدبارة كلامه بتهنئة المسلمين قائلا: "كل سنة وإخواننا المسلمون بخير" نحن نحرص على تلك المائدة من منطلق مشاركة المسلمين أفراحهم ولكي تعود مصر إلى تاريخها العظيم الذي لا يميز بين مسلم ومسيحي ونتوحد من أجل نهضة مصر.

وأضاف أن المائدة تعبير بسيط قامت به كنيسة قصر الدوبارة لتعبر عن النسيج الوطني بين المسلمين والمسيحيين، وأشار إلى أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة تمثل كيانا واحدا وهي دولة مصر.

وأبدى أحد المدعوين إلى الكنيسة إعجابه بتلك المائدة متمنيا أن تقوم كافة الكنائس بتلك الأعمال ترسيخا لمبدأ كيان مسلم ومسيحي يد واحدة خاصة أن الترحيب بهم في المائدة كان مثيرا للإعجاب وأن الطعام المقدم أعده أحد الشيفات المشهورين.

كنيسة الدوبارة تحولت إلى مستشفى ميداني أثناء أحداث 25 يناير 2011، لتكتسب بها شهرة واسعة بين أوساط الشباب كدليل على اللحمة الوطنية واختارت أن يكون أول جمعة في رمضان بداية مائدة الله محبة.


الجريدة الرسمية