رئيس التحرير
عصام كامل

عريضة سورية تطالب الرئيس الروسي بإيصال المساعدات للثوار.. 90% من المساعدات يستولي عليها النظام السوري.. "آفاز" توصل مطالب السوريين غدًا لمجلس الأمن.. ٢١ ألف روسي وقعوا على العريضة السورية

 الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"

دشن عدد من السوريين عريضة على "آفاز"، يطلبون فيها روسيا بدعمهم أمام الأمم المتحدة لإنقاذ حياتهم والحصول على حقهم في الطعام والماء النظيف، الذي يأتي إليهم كمساعدات، ويحصل عليه النظام في سوريا وتهدف العريضة للحصول على 30 ألف توقيع وحصلت -حتى الآن- على نحو 29 ألف داعم لها من مختلف دول العالم.
إنقاذ الملايين 

وأكد الموقعون أنه من الممكن لقرار واحد في مجلس الأمن أن ينقذ حياة ملايين الرجال والنساء والأطفال في سوريا، الذين تركوا دون طعام أو ماء نظيف أو دواء، وكي يمر هذا القرار، فالأمر يتطلب الضغط على روسيا للتوصل إلى اتفاق يسمح بوصول مساعدات شاملة دون عوائق إلى جميع السوريين. 
إلى بوتن 
ووجهت السورية ميس وفريق آفاز، الذين دشنوا الحملة، عريضتهم إلى "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف ومندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين"

وقالت ميس في العريضة: "كمواطنين معنيين، نطالبكم بدعم قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين من خلال المعابر الحدودية.

وطالبوا بتمرير قرار قوي يسمح بوصول مساعدات شاملة دون عوائق للمدنيين المحتاجين بناء على ما يمليه القانون الدولي، ويضع شروطًا تمنع أي عوائق غير ضرورية للتحكم بهذه المساعدات من شأنها أن تؤخر وتؤثر سلبًا على توزيع المساعدات. لقد عانى السوريون العالقون في هذه المناطق بما فيه الكفاية دون طعام أو غذاء أو ملجأ، نطالبكم بإظهار القيادة الروسية وإنقاذ الملايين.

90 % من المساعدات للنظام 
وقالت ميس:"حتى الآن، ٩٠٪ من المساعدات التي تصل إلى سوريا تذهب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لكن الأمم المتحدة تفكر في مشروع قرار يسمح بإيصال المساعدات إلى الملايين في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار عبر الحدود، إذا قادت روسيا التصويت لمصلحة هذا القرار".
21 ألف توقيع روسي 

وأكدت أنه من الممكن لشاحنات المساعدات أن تبدأ بإيصال المعونات إلى هؤلاء المدنيين المقطوعين عن أي شكل من أشكال المساعدة، مشيرة إلى أن ٢١ ألف مواطن روسي قاموا بتوقيع عريضة لمطالبة الرئيس بوتين بقيادة هذا القرار، وإذا تم التصعيد، فسيحصلون على قرار قوي يضمن وصول المساعدات إلى كل من يحتاجها. 

وطالبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بعمل اتفاقية لذلك، قائلة: "لكن حلًا حقيقيًا يتطلب موافقة روسيا لضمان إنقاذ جميع العائلات، بغض النظر عن مكان إقامتهم من المجاعة.

وآفاز هي منظمة عالمية أطلقت عام 2007، تعمل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع، وإن مهمتها -بحسب تصريحها- هي "ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم والعالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان"، وتقوم آفاز بإطلاق حملاتها بـ15 لغة، وتقول: إن عدد أعضائها يتجاوز 20 مليون شخصٍ في جميع دول العالم.
الجريدة الرسمية