"الدماطى": خطة أمنية تهدف إلى حماية المواقع الأثرية
ناقش الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والتراث، وضع خطة أمنية واضحة المعالم، تهدف إلى حماية المواقع الأثرية بحيث يتم تغييرها وتطويرها وفقًا لمتطلبات كل مرحلة وعلي فترات زمنية متقاربة حتى يمكن تفادي أية سلبيات قد تطرأ عليها لتواكب التغيرات التي قد تحدث على أرض الواقع، جاء ذلك خلال لقائه العميد أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار، بمقر وزارة الآثار بالزمالك.
وأوضح الدماطى، أنه تم الاتفاق على اعادة توزيع أفراد الأمن التابعين للوزارة بمناطق تمركزهم بالمواقع الاثرية مختلفة، وبما تتطلبه حاجة كل موقع، ووضع برنامج تأهيلي لتدريبهم على تنفيذ الخطط الأمنية المكلفين بها وتعريفهم بأهمية ما يحرسون من تراث ثقافي وحضاري.
كما بحث وزير الآثار خلال اللقاء وضع برنامج زمنى للإالة التعديات الواقعة على المساجد والمبانى الاثرية والتنسيق مع شرطة السياحة والاثار والجهات المعنية الاخرى لازالتها على الفور، بعد اعداد حصر كامل لها بكافة تنوعتها.
وشدد بضرورة التنيق مع وزارة الأوقاف لتولى شركة من متخصصة للقيام بحراسة المساجد الأثرية التابعة لوزارة الأوقاف، وإعداد كراسة الشروط للطرح في مناقصة عامة.
كما بحث تأمين المواقع الأثرية بتوفير أجهزة الاتصال ووسائل التأمين الأخرى للسيطرة على المواقع الأثرية ومراقبتها مراقبة مكينة مع وضع نقاط حراسة في أماكن إستراتيجية تمكن رجال الأمن من الوصول إلى المواقع المهددة بالخطر في اقرب وقت لمساعدة الحراس لو تعرضوا إلى أي اعتداء من لصوص الآثار.
وأكد وزير الآثار والتراث على التنسيق التام بين وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار في تأمين المتاحف والمواقع الأثرية، وأشاد خلال اللقاء بالدور الفعال الذي يقوم به قيادات وزارة الداخلية، وما يبذلونه من جهد وتعاونهم مع وزارة الآثار والتراث للحفاظ على مكنوز مصر الحضارى.
