"المرأة المصرية.. هل هزمتها الثورة" فى الجامعة الأمريكية
أكدت الدكتورة رباب المهدى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن وضع المرأة المصرية بعد قيام الثورة وحتى الآن لم يتقدم خطوة، مؤكدة أن الإخوان لم يتخذوا أى خطوات لتعديم دور المرأة والذى أثبته الدين والشرع والذى يعد واحدا من أهم أهداف الثورة التى شاركت فيها المرأة منذ بدايتها.
جاء ذلك خلال لقاء بعنوان "المرأة المصرية.. هل هزمتها الثورة" الذى أقامته اليوم الثلاثاء، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن سلسلة مناقشات المائدة المستديرة للإعلاميين والتى بدأتها الجامعة العام الماضى بعنوان "ما وراء الأحداث"، لمناقشة الوضع الحالى للمرأة المصرية بعد الثورة على المستويين السياسى والاجتماعى فى ضوء الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية القادمة والتحديات التى تواجهها والتوقعات المستقبلية.
من جانبه أكد الدكتور، سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن المشكلة الحقيقية تكمن فى أن المؤسسات السياسية هى فى الأصل ذكورية وبالتالى فهى لا تنظر للمرأة إلا على أنها مجرد زينة، حتى عندما يتم ترشيحها فلا تستطيع تقديم خدمات إلا من خلال علاقاتها، أو بالاعتماد على نفوذ زوجها.
وأعربت الدكتورة أمينة البندارى، مدرس الدراسات العربية والحضارة الإسلامية، عن أسفها من أن المرأة نفسها لا تؤمن بـ"المرأة" وذلك يظهر جليا خلال الانتخابات، فكم امرأة رشحت امرأة مثلها، وحتى فى ظاهرة التحرش التى هى فى الأساس سياسية من الدرجة الأولى، نجد كثيرا من السيدات يلقين باللوم على المرأة.
