حمدي بخيت: ضعف الإرادة السياسية وراء تجاهل تنمية سيناء
قال الخبير الإستراتيجي اللواء، حمدي بخيت، إن سبب عدم تنمية سيناء والاهتمام بها خلال السنوات الماضية، يَعود إلى ضعف الإرادة السياسية، وكذلك عدم ضخ رجال الأعمال أموالهم للاستثمار في هذه المنطقة.
وأشار بخيت إلى أن القطاع الخاص يَجري ويتهافت على المكسب السريع، ولم يلتفت إلى النظر إلى البعد الوطني، وحبه للدولة.
وأضاف بخيت في حواره ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، اليوم مع الإعلامي محمد المغربي: "لو كان رجال الأعمال وأصحاب رءوس الأموال الخاصة، لديهم بُعد وطني، لما بقيت سيناء على هذا الحال دون تنمية".
وأوضح أن "التنمية في سيناء تعوق أي طمع لأي عمل عسكري من جانب أي دولة مُعتدية على الأراضي المصرية".
وذكر بخيت أن من ضمن أسباب إهمال منطقة سيناء، عدم رغبة سكان وأهالي الوادي فى الخروج من مناطقهم، رغم ازدحام وتكدس المنطقة بأكملها، مضيفًا أنه يُوجد أهالي تَحملوا المخاطرة للبقاء في مناطق غير مؤهلة للسكن، مدللًا على ذلك بأن "منطقة النوبارية تم تعميرها مؤخرًا، وغيرها"، قائلًا: "المواطن عليه دور في التنمية، لأن ذلك يَنعكس إيجابيًا على الدولة وعلى مواطنيها".
وأردف بخيت: "سيناء بها موارد طبيعية وغيرها، تستطيع استيعاب مشاريع إستراتيجية عالمية، وأن هذه المنطقة واعدة لكي تحقق طفرة في الاقتصاد المصري".
