دراسة أمريكية: التوتر العصبي معدي مثل الإنفلونزا
يقول فريق من علماء النفس بجامعة سانت لويس أن "التوتر العصبي" من الممكن أن يكون مرضا معديا، وأظهرت دراستهم، أنه في بعض الأحيان يكون "التوتر العصبي" معديا ومن الممكن أن يصبح مبالغا فيه.
وأثناء الدراسة، طرح الباحثون مجموعة من البحوث بأن يلقوا خطابًا عامًا وطلبوا من مجموعة أخرى أن يشاهدوهم. وبعدها قاس الباحثون مستويات الكوليسترول والإنزيم اللعابي المرتبط بالتوتر لدى المجموعتين.
واستنتج الباحثون أن الاستجابة للضغط النفسي عند الملاحظين كانت متناسبة مع المتحدثين.
وقال الفريق، إن التوتر العصبي ينتقل بين الأفراد عن طريق نبرة الصوت، تعبيرات الوجه، وضع الفرد وحتى الرائحة.
ومن جانبه، قال "توني بوكانان" أستاذ مساعد في قسم علم النفس بجامعة سانت لويس: "إن تجد بعض الأفراد، يصابون بالتوتر العصبي بمجرد جلوسهم بجانب أفراد آخرين تحت ضغط، كان أمرًا مفاجئًا لنا".