واشنطن بوست: المسلمون أكثر كارهي التطرف الديني
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن دراسة حديثة أجراها مركز بيو العالمي كشفت ارتفاع القلق من تصاعد التطرف الإسلامي داخل المجتمعات المسلمة أكثر من غيرها.
يأتي ذلك وسط تصاعد أعمال العنف باسم الإسلام في المنطقة بما فيها سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" على على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
أجريت الدراسة في 14 دولة على نحو 14 ألف مبحوث بين شهري أبريل ومايو أي قبيل تقدم داعش باراضي العراق بشكل ملحوظ مؤخرا وكشفت عن تنامي الخوف والغضب داخل المجتمعات المسلمة من تصاعد التطرف والتشدد الديني على أيدي داعش وبوكو حرام وطالبان وغيرهم.
وجدت الدراسة أن ارتفاع الخوف والغضب من الإرهاب والتشدد الإسلامي كان في بلدن بعينها من بينها لبنان التي تأثرت بشكل أو بآخر بالحرب السورية كما أن اللاجئين السوريين يمثلون الآن ربع سكان لبنان.
وأكدت الدراسة كراهية المسلمين لجدول أعمال تنظيم القاعدة الذي تنفذه داعش حاليا بالمنطقة كما أن دعما قليلا وجهه المبحوثون لحزب الله اللبناني والذي شارك في العديد من الأعمال المسلحة بسوريا وغيرها.
