خطة تفجير الداخلية وإشعال النيران حول أقدام السيسي !
جزء مما يجري من تدبير الجهاز الإعلامي الخطير للإخوان، لكن أيضًا بات اختراق الإخوان للداخلية مؤكدا، فلم نكد ننته من الذهول حول تفاصيل هروب الإرهابي عادل حبارة وهي تفاصيل مذهلة بطلها كما تقول الأنباء عقيد شرطة، ورحم القدر الوزارة ووزيرها من كارثة وفضيحة تاريخية إن نجحت محاولة الهروب، حتى فجعنا بحادث تفجيرات الاتحادية وما فيها من إهمال جسيم على كل المستويات دفع ثمنها ضباط أبرياء هم عند ربهم أحياء يرزقون.
وفي الذاكرة قصص هروب قيادات إخوانية كبري، واستشهاد ضباط شجعان دفعوا حياتهم بخيانات خسيسة، نقول لم نكد ننته من الذهول أو للدقة تقبله والتعامل معه حتى رأينا كارثتين جديدتين، الأولى هروب عبد الرحمن عز أمام الجميع إلى قطر والثاني فيديو مسرب لمحمد البلتاجي من داخل السجن !! يتحدث فيه الرجل بأريحية كبيرة وتبدو كم الثقة عليه أثناء التسجيل، ليس على مستقبله هو وجماعته وإنما على مستقبل الشريط الذي يقوم بتسجيله والثقة أنه لا عيون تتابع ولا عيون تتتبع !!
الآن، يبقي السؤال المهم: وماذا بعد ؟ في تقديرنا المتواضع أن الإخوان يريدون الانتصار معنويا من خلال تسريب وتتابع الأحداث السابقة بما يساهم في خلخلة الداخلية وإحباطها للوصول إلى انفجارها من الداخل غضبًا لغالبية الضباط الشرفاء على حالهم وأحوالهم وعلي مصير زملائهم وما يجري لهم، وهي البروفة لما هو أخطر!
الأمر الثاني أن نشاطا دوليا مكثفا الآن متبوعا أو مسبوقا بضغوط داخلية لإفشال السيسي، لم تبدأ بزيارة كيري ومحاولة جر مصر للأزمة العراقية فحسب وإنما في إشعال كل النيران الممكنة تحت وحول أقدام السيسي في مصر، الذي يخوض منفردا الآن معارك الحد الأقصى للأجور وتحميل الأغنياء الجزء الأكبر من فاتورة الإصلاح الاقتصادي بتعديل قوانين الضرائب فضلا عن خطته للإصلاح الاقتصادي والتي لم يشرحها مسئول واحد للناس بشكل مناسب وصحيح وتتناثر حولها الشائعات بما يفقد الرجل شعبيته على عكس المطلوب تمامًا !!
غدًا ربما نتناول ذلك
