«وصلة ردح جهادية» لـ زعيم «داعش» : مصر تحرق «المساجد» وتغتصب «العفيفات الشريفات».. هلموا لخلافتكم وهاجروا إليها ضد «عملاء الصليبيين والملحدين».. ويحذر
تطاول أبو بكر البغدادى، قائد تنظيم "داعش" على مصر، وزعم قيام السلطات المصرية بـ"حرق" المساجد، و"اغتصاب" العفيفات، وتعقب من وصفهم بـ"المجاهدين" في سيناء.
الغريب أن "البغدادى" ربط في كلمته التي ألقاها بعد إعلان تنصيبه "المزعوم" خليفة للمسلمين ونشرتها مواقع الجماعات الجهادية، بين ما يحدث للمسلمين في بورما والبوسنة والهرسك، ومناطق الصراع العالمى، وبين الأحداث في مصر.
وقال "البغدادى" خلال كلمته: " ليس من الإرهاب أن يقتل المسلمون وتحرق بيوتهم في بورما ويقطعون أشلاء في الفلبين وإندونيسيا وتبقر بطونهم.. ليس إرهابا أن يقتوا ويشردوا في القوقاز.. ليس إرهابا أن تقام لهم المقابر الجماعية في البوسنة والهرسك وتنصر أطفالهم ".
وأضاف: "ليس إرهابا أن تهدم بيوت المسلمين في فلسطين وتغتصب أرضهم وتنتهك أعراضهم وتدنس حرماتهم ليس إرهابا أن تحرق المساجد في مصر وتهدم بيوت المسلمين وتغتصب العفيفات الشريفات ويقمع المجاهدون في سيناء.. كل هذا ليس إرهابا بل حرية وديمقراطية سلاما"..
بدأ "البغدادى" كلمته قائلا: " أيها المسلمون في كل مكان أبشروا وأمنوا خيرا وارفعوا رءوسكم عاليا فإن لكم اليوم بفضل الله دولة وخلافة تعيد كرامتكم وعزتكم وتسترجع حقوقكم وسيادتكم دولة تآخى فيها الأعجمي والعربي والأبيض والأسود والشرقي والغربي خلافة جمعت القوقازي والهندي والصيني والشامي والعراقي واليمني والمصري والمغربي والأمريكي والفرنسي والألماني والأسترالي ألف الله بين قلوبهم وأصبحوا بفضل الله إخوانا متحابين فيه واقفين في خندق واحد يدافع بعضهم عن بعض ويحمي بعضهم بعضا".
وطالب البغدادى، جموع المسلمين، الانضمام للتنظيم. وقال: " هلموا إلى دولتكم أيها المسلمون نعم دولتكم هلموا فليست سوريا للسوريين وليس العراق للعراقيين إن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين الدولة دولة المسلمين والأرض أرض المسلمين كل المسلمين فيا أيها المسلمون في كل مكان من استطاع الهجرة إلى الدولة الإسلامية فليهاجر".
واختص البغدادى بدعوته " طلبة العلم والعلماء والفقهاء وعلى رأسهم القضاة وأصحاب الكفاءات العسكرية والإدارية والخدمية والأطباء والمهندسين في كافة التخصصات والمجالات". وقال: " نستنفرهم ونذكرهم بتقوى الله فإن النفير واجب عليهم وجوبا عينيا لحاجة المسلمين الماسة إليهم فإن الناس يجهلون دينهم ومتعطشون لمن يعلمهم ويفقههم فاتقوا الله يا عباد الله".
وأضاف البغدادي " اسمعي يا أمة الإسلام اسمعي وعي وقومي وانهضي فقد آن لكي أن تتحرري من قيود الضعف وتقومي في وجه الطغيان على الحكام الخونة عملاء الصليبيين والملحدين وحماة اليهود".
ووجه البغدادي رسالة إلى مقاتليه، حيث قال: " يا جنود الدولة الإسلامية لا تهولنكم كثرة أعدائكم فإن الله معكم وإني لا أخشى عليكم عدوا من غيركم، وإنما أخشى عليكم منكم من ذنوبكم ومن أنفسكم.. أخرجوا من صفوفكم من يجاهر بمعصية وإياكم والعجب والغرور والكبر ولا تغتروا ببعض انتصاراتكم انكسروا لله وتواضعوا ولا تتكبروا على عباد الله ولا تستهينوا بعدوكم مهما كثر عددكم وازدادت قوتكم وأوصيكم بالمسلمين".