صحيفة أمريكية تزعم: 7 شركات أوربية تقدم عروض مراقبة «فيس بوك وتويتر» للداخلية

زعمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن مصر تعمل على إحكام سيطرتها على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الحصول على البرامج الجديدة التي من شأنها تسهيل رصد اتصالات من وصفتهم بـ"المعارضين".

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن السلطات تقولإنها بحاجة إلى مثل هذه الأدوات لمحاربة الإرهاب في مصر عقب انفجار قنبلتين قرب قصر الاتحادية، أسفر عن مقتل اثنين من مسئولي الشرطة.

وقالت الصحيفة إن المواقع التي ستخضع للرقابة هي فيس بوك، تويتر، واتس آب، وفايبر التي قد تضر بالأمن العام أو تحرض على الإرهاب.

وأوضحت الصحيفة أن برامج التجسس يمكن أن تصيب أجهزة الكمبيوتر المحمولة عن بعد، مع القدرة على الوصول إلى الملفات وكلمات السر، ولديها القدرة على التجسس على الكاميرات والميكروفونات دون علم المستخدم.

وأشارت إلى أن هناك 7 شركات من دول الاتحاد الأوربي استجابت لطلب وزارة الداخلية ولبت الدعوة إلى المناقصات. وقالت الصحيفة إن النظام المصرى أكد استخدام الولايات المتحدة هذه التقنية من قبل.

وذكرت الصحيفة إلى أن موقع "Wikithawra" كشف أن 76 شخصا سجنوا على الأقل حتى الآن في جرائم مرتبطة بـالنشر على الإنترنت.