حكم مباراة القمة لـ"فيتو": هذا الشخص وراء غياب حكامنا عن المونديال
- مدرجات بدون جماهير كالفرح من غير معازيم
- أحد القائمين على التحكيم بمصر: أكتفي بتصفية الحسابات
- لا أتمنى إدارة نهائي كأس مصر هذا الموسم
- جمال حيمودي الأفضل وأتوقع إدارته المباراة النهائية في كأس العالم
- توقعت إدارة مباراة القمة في الدورة الرباعية
- طموحي إدارة المباراة النهائية للمونديال العالمي 2018
- جمال الغندور مثلي الأعلى وعبد الفتاح يطور أداء الحكام
أدار الندوة: زغلول صيام
أعدها للنشر: محمود درويش
عدسة: ريمون وجيه
"فيتو" استضافت حكم مباراة القمة إبراهيم نور الدين بعد 24 ساعة من مباراة القمة للتعرف على رأيه في أداء الحكام طوال الموسم الجاري وعن طموحاته في مجال التحكيم فضلًا عن رؤيته لأفضل الحكام في المونديال العالمي بالبرازيل.
*في البداية.. نهنئك بأدائك في مباراة القمة؟
الحمد لله على قيادة المباراة لبر الأمان وأوجه الشكر لبوابة فيتو على النقد البناء والذي يفيد الكرة المصرية.
*هل كنت تتوقع إدارة مباراة القطبين؟
كان عندي إحساس كبير بإسناد المباراة لي خاصة بعد مباراة الزمالك مع الشرطة في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية للدوري.
*وما شعورك بعد معرفة خبر إسناد المباراة؟
شعرت أن المباراة حمل واعتبرتها مهمة رسمية لأني سألعب باسم التحكيم المصري السابق والقادم فكان لا بد من تحقيق طموحهم وأي حكم يتمنى إدارة هذه المباراة التي تحظى بمتابعة كبيرة من الجماهير المصرية.
*وكيف كان استعدادك لمباراة الأهلي والزمالك؟
بمجرد تبليغي بإدارة المباراة ذهبنا إلى أحد الفنادق بمصر الجديدة مع طاقم التحكيم أيمن دجيش وشريف صلاح ومحمود البنا وقام مسئولو لجنة الحكام بسحب الموبايلات منا ثم قام الكابتن عصام عبد الفتاح بالجلوس معنا عدة جلسات تهيئة نفسية ثم سمحوا لنا بالاطمئنان على أسرنا بالاتصال بهم لمدة 10 دقائق وأخذنا الهواتف المحمولة في يوم المباراة الساعة السادسة مساءً وكانت المباراة بمثابة واجب وطني لرفع اسم التحكيم العربي والأفريقي فاللقاء بمثابة قيام لاعب المنتخب باللعب باسم بلاده في البطولات الكبرى.
*ما أسباب نجاح المباراة تحكيميًا من وجهة نظرك؟
الروح الرياضية التي اتسمت بها المباراة في ظل وجود أجهزة فنية ولاعبين ملتزمين ومجالس إدارة متفهمة كانت وراء نجاح اللقاء تحكيميًا والخروج بها إلى بر الأمان.
*وهل ساعد عدم وجود جماهير في إنجاح المباراة؟
بالعكس فالجمهور يعطي دافعا قويا للحكام لبذل مزيد من الجهد في الملعب والحكم لا يتعرض للضغط من جانب الجماهير فاحتكاك الحكم يكون مع الأجهزة الفنية واللاعبين.
*وأين التحكيم المصري من التواجد في مونديال البرازيل؟
أنا حزين لعدم وجود حكام مصريين في مونديال البرازيل وهذا يرجع إلى أن أحد القائمين على التحكيم في وقت سابق لم يكن يعمل للصالح العام مكتفيا بتصفية الحسابات.
*ما علاقتك بالحكم الدولي السابق جمال الغندور؟
الكابتن جمال الغندور صاحب فضل كبير على إبراهيم نور الدين خاصة أنه أسند لي إدارة مباراة في الدوري الممتاز عندما كنت درجة ثالثة في ظل سياسته بالدفع بالشباب وتربطني به علاقة أسرية وكنت أرافقه في مشاويره الخارجية وهذا كان سببًا في وقوفي بجواره في الانتخابات وهذا ما تم مع الكابتن عصام عبدالفتاح ورضا البلتاجي.
*ما أفضل الحكام في كأس العالم بمونديال البرازيل ؟
أرى أن الحكم الجزائري جمال حيمودي من أفضل الحكام في المونديال وأتوقع إدارته للمباراة النهائية في البطولة.
*وما أسرار الطفرة في مستوى التحكيم؟
اهتمام الكابتن عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام بتزويدنا بالمعسكرات التدريبية فضلًا عن توفير مدربين للياقة البدنية والدفع بالشباب في إدارة المباريات حيث قام بتحويل التحكيم من الهواة إلى الاحتراف خاصة بعد زيادة بدلات الحكام بعد الثورة بعكس المدربين واللاعبين والذي تم تقليل قيمة عقودهم.
*ما هي شروط أن تكون حكما ناجحا؟
للدخول لمجال التحكيم لا بد أن يكون الحكم مارس الكرة في أحد الأندية لمدة موسمين وأن يكون عنده الدافع والمهارات والموهبة لتحقيق طموحه في هذا المجال.
*حدثنا عن بدايتك مع المجال التحكيمي ؟
دخلت التحكيم 2002 والكابتن الدولي خليل حامد له الفضل الكبير على أكثر من حكم ويقوم بمتابعتهم وتوجيههم حيث يقوم بالترشح وأوجه له الشكر.
*وماهي أسوأ وأطرف الموقف التي قابلتك في المجال التحكيمي؟
أسوأ موقف أن تكون المباراة التي أديرها "سهلة" وليست بها أحداث وبلا ضغوط بينما أطرف المواقف هو قيام أكثر من حكم في بدايتي مع التحكيم في عهد الكابتن جمال الغندور بتقديم شكوى للغندور بسبب إسناد مباريات في دوري القسم الثاني لى، فكان رد رئيس اللجنة في هذا الوقت أنه لو أدار 20 مباراة بدون مشاكل فلا بد من الدفع به لإدارة مباريات الدوري الممتاز وكان فعلا إسناد مباراة الاتحاد وطنطا في الدوري.
*ومن مثلك الأعلى تحكيميًا؟
جمال الغندور
*وما طموحك مع التحكيم؟
تحكيم المباراة النهائية في كأس العالم بروسيا 2018.
*وهل تتمني إدارة نهائي كأس مصر هذا الموسم؟
لا أتمنى لإعطاء الفرصة لزملائي والذي أراهم أفضل مني، فمباراة الأهلي والزمالك كنت الأنسب من وجهة نظر لجنة الحكام ولكن مع توفير الأجواء للتحكيم المصري سنستطيع الوصول بالتحكيم المصري إلى بر الأمان.
*وهل تتمنى عودة الجماهير للملاعب؟
بالطبع فعدم وجود جماهير بالمدرجات يشبه الفرح من غير معازيم فالجمهور يعطي روح للعبة وهو داعم رئيسي للكرة ولخدمة المنتخبات الوطنية في المقام الأول.
*في البداية.. نهنئك بأدائك في مباراة القمة؟
الحمد لله على قيادة المباراة لبر الأمان وأوجه الشكر لبوابة فيتو على النقد البناء والذي يفيد الكرة المصرية.
*هل كنت تتوقع إدارة مباراة القطبين؟
كان عندي إحساس كبير بإسناد المباراة لي خاصة بعد مباراة الزمالك مع الشرطة في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية للدوري.
*وما شعورك بعد معرفة خبر إسناد المباراة؟
شعرت أن المباراة حمل واعتبرتها مهمة رسمية لأني سألعب باسم التحكيم المصري السابق والقادم فكان لا بد من تحقيق طموحهم وأي حكم يتمنى إدارة هذه المباراة التي تحظى بمتابعة كبيرة من الجماهير المصرية.
*وكيف كان استعدادك لمباراة الأهلي والزمالك؟
بمجرد تبليغي بإدارة المباراة ذهبنا إلى أحد الفنادق بمصر الجديدة مع طاقم التحكيم أيمن دجيش وشريف صلاح ومحمود البنا وقام مسئولو لجنة الحكام بسحب الموبايلات منا ثم قام الكابتن عصام عبد الفتاح بالجلوس معنا عدة جلسات تهيئة نفسية ثم سمحوا لنا بالاطمئنان على أسرنا بالاتصال بهم لمدة 10 دقائق وأخذنا الهواتف المحمولة في يوم المباراة الساعة السادسة مساءً وكانت المباراة بمثابة واجب وطني لرفع اسم التحكيم العربي والأفريقي فاللقاء بمثابة قيام لاعب المنتخب باللعب باسم بلاده في البطولات الكبرى.
*ما أسباب نجاح المباراة تحكيميًا من وجهة نظرك؟
الروح الرياضية التي اتسمت بها المباراة في ظل وجود أجهزة فنية ولاعبين ملتزمين ومجالس إدارة متفهمة كانت وراء نجاح اللقاء تحكيميًا والخروج بها إلى بر الأمان.
*وهل ساعد عدم وجود جماهير في إنجاح المباراة؟
بالعكس فالجمهور يعطي دافعا قويا للحكام لبذل مزيد من الجهد في الملعب والحكم لا يتعرض للضغط من جانب الجماهير فاحتكاك الحكم يكون مع الأجهزة الفنية واللاعبين.
*وأين التحكيم المصري من التواجد في مونديال البرازيل؟
أنا حزين لعدم وجود حكام مصريين في مونديال البرازيل وهذا يرجع إلى أن أحد القائمين على التحكيم في وقت سابق لم يكن يعمل للصالح العام مكتفيا بتصفية الحسابات.
*ما علاقتك بالحكم الدولي السابق جمال الغندور؟
الكابتن جمال الغندور صاحب فضل كبير على إبراهيم نور الدين خاصة أنه أسند لي إدارة مباراة في الدوري الممتاز عندما كنت درجة ثالثة في ظل سياسته بالدفع بالشباب وتربطني به علاقة أسرية وكنت أرافقه في مشاويره الخارجية وهذا كان سببًا في وقوفي بجواره في الانتخابات وهذا ما تم مع الكابتن عصام عبدالفتاح ورضا البلتاجي.
*ما أفضل الحكام في كأس العالم بمونديال البرازيل ؟
أرى أن الحكم الجزائري جمال حيمودي من أفضل الحكام في المونديال وأتوقع إدارته للمباراة النهائية في البطولة.
*وما أسرار الطفرة في مستوى التحكيم؟
اهتمام الكابتن عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام بتزويدنا بالمعسكرات التدريبية فضلًا عن توفير مدربين للياقة البدنية والدفع بالشباب في إدارة المباريات حيث قام بتحويل التحكيم من الهواة إلى الاحتراف خاصة بعد زيادة بدلات الحكام بعد الثورة بعكس المدربين واللاعبين والذي تم تقليل قيمة عقودهم.
*ما هي شروط أن تكون حكما ناجحا؟
للدخول لمجال التحكيم لا بد أن يكون الحكم مارس الكرة في أحد الأندية لمدة موسمين وأن يكون عنده الدافع والمهارات والموهبة لتحقيق طموحه في هذا المجال.
*حدثنا عن بدايتك مع المجال التحكيمي ؟
دخلت التحكيم 2002 والكابتن الدولي خليل حامد له الفضل الكبير على أكثر من حكم ويقوم بمتابعتهم وتوجيههم حيث يقوم بالترشح وأوجه له الشكر.
*وماهي أسوأ وأطرف الموقف التي قابلتك في المجال التحكيمي؟
أسوأ موقف أن تكون المباراة التي أديرها "سهلة" وليست بها أحداث وبلا ضغوط بينما أطرف المواقف هو قيام أكثر من حكم في بدايتي مع التحكيم في عهد الكابتن جمال الغندور بتقديم شكوى للغندور بسبب إسناد مباريات في دوري القسم الثاني لى، فكان رد رئيس اللجنة في هذا الوقت أنه لو أدار 20 مباراة بدون مشاكل فلا بد من الدفع به لإدارة مباريات الدوري الممتاز وكان فعلا إسناد مباراة الاتحاد وطنطا في الدوري.
*ومن مثلك الأعلى تحكيميًا؟
جمال الغندور
*وما طموحك مع التحكيم؟
تحكيم المباراة النهائية في كأس العالم بروسيا 2018.
*وهل تتمني إدارة نهائي كأس مصر هذا الموسم؟
لا أتمنى لإعطاء الفرصة لزملائي والذي أراهم أفضل مني، فمباراة الأهلي والزمالك كنت الأنسب من وجهة نظر لجنة الحكام ولكن مع توفير الأجواء للتحكيم المصري سنستطيع الوصول بالتحكيم المصري إلى بر الأمان.
*وهل تتمنى عودة الجماهير للملاعب؟
بالطبع فعدم وجود جماهير بالمدرجات يشبه الفرح من غير معازيم فالجمهور يعطي روح للعبة وهو داعم رئيسي للكرة ولخدمة المنتخبات الوطنية في المقام الأول.