صحيفة أمريكية تزعم: مصر تحكم قبضتها على مواقع التواصل الاجتماعي

زعمت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أن مصر تسعى لإحكام سيطرتها على وسائل الإعلام الاجتماعية من خلال الحصول على البرامج الجديدة التي من شأنها أن تسهل عملية الرصد الواسع لاتصالات المتمردين والمعارضة.

وكشفت الصحيفة عن دعوة السلطات المصرية لشركات البرمجيات الأجنبية لتقديم المساعدة في مراقبة الاتصالات والمراسلات على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرض المعارضة ومؤيديهم للخطر.

وأشارت الصحيفة إلى رغبة السلطات المصرية تكثيف عمليات المراقبة على الإنترنت كجزء أساسي من مساعي الحكومة لمكافحة الإرهاب ما يثير المخاوف من أن وسائل الاتصال الاجتماعي التي تمثل منصة قوية لحرية التعبير أن تلعب دورها في المستقبل كما ساعدت في تأجيج ثورة 25 يناير لعام 2011.

وأضافت الصحيفة: إن مراقبة الإنترنت ليست بالأمر الجديد في مصر فالجيش ووزارة الداخلية وأجهزة المخابرات تسعى لتعزيز قدراتها في عمليات المراقبة طيلة العقود الماضية، وخلال ثورة 2011 نظم المتظاهرون احتشادهم عبر صفحة على الفيس بوك أنشأها وائل غنيم المدير الإقليمي لجوجل وألقت القبض عليه؛ لأنه مدير الصفحة.

وترى الصحيفة أن رغبة السلطات المصرية الحصول على برمجيات المراقبة الحديثة لاستخدامها في اتخاذ الإجراءات الأمنية الصارمة لقمع الاحتجاجات غير المصرح بها قبل تنظيمها.