ماريا تشوسكي: سياسة الاتحاد الأوربي يجب أن تركز على حقوق الإنسان في مصر
دعت ماريا تشوسكي عضوة بالحزب الليبرالي الهولندي، عضوة التحالف في البرلمان الأوربي، إلى تركيز سياسة الاتحاد الأوربي تجاه مصر في حقوق الإنسان.
وقالت ماريا عبر موقعها الإلكتروني إنه بالنظر إلى التحديات الهائلة في أوكرانيا وسوريا فكان من السهل أن ننسى التحديات الأخرى كما كان الحال في مصر ولكن نسيان محنة هذا الشعب سيكون خطأ كبيرا.
وزعمت ماريا أن مصر تتحرك سريعا كما كانت في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الاستبدادي ويبقى السؤال أين تأثير الثورة وأين الثوار؟ لقد سجن النشطاء الذين لعبوا دورا مركزيا في الثورة ضد مبارك مثل أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح.
وأضافات ماريا أن مصر تصف بأنها الدولة الرائدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولا تزال لديها القدرة على أن تكون ذات قوة حيوية للاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة المضطربة بشكل متزايد ولكن السياسة الحالية في مصر هي الاستقطاب والقمع بجانب المشاكل الاقتصادية الضخمة التي تصل إلى حد الكارثة.
وترى ماريا أن مصر بحاجة إلى تحقيق الاستقرار من خلال مزيد من الديمقراطية التي تتضمن حقوق جميع المصريين، بجانب تنفيذ جدول أعمال طموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ويمكن للاتحاد الأوربي المساعدة في ذلك على أسس الثورة التي أطاحت بمبارك وتكون مصر شريكا مهما للاتحاد.
وحثت ماريا على أن تصب الإستراتيجية الأوربية لقيم الاتحاد الأوربي تجاه مصر والحفاظ على حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع المباديء التوجيهية للسياسة الخارجية مع مراعاة التحولات الديمجرافية نحو جيل الشباب وتعزيز حقوقهم وحماية حرياتهم.
وأوضحت ماريا أننا بحاجه لقيادة من خافيير سولانا/ وكاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي لمعالجة المشاكل المتعددة في مصر على الرغم من أن رد فعل الاتحاد الأوربي الذي كان اقل ما يجب فعله تجاه انتهاكات الخطيرة لمصر للاتفاقيات الدولية.
فيجب أن يتوفر أستراتيجية مشتركة بين الدول الأعضاء وفي بروكسل لتنفيذ عمل على أرض الواقع في مصر والعمل على توفير وفد لخدمة العمل الخارجي الأوربي ويقوم بدور المنسق لتجنب التشتت والأزدواجية في الجهود الدبلوماسية، على الاتحاد الأوربي تقديم المزيد من المساعدات والأمور التجارية في المقابل تنفيذ الإصلاحات لتحقيق الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان، وأن تظل حقوق الإنسان الجزء العلوي من جدول الأعمال الأوربي ويتعين على الاتحاد الأوربي استخدام الثقل الاقتصادي من أجل تحقيق أهداف سياسية خارجية.
واختتمت ماريا مقالها بأنه لا يجب أن نسمح بالتركيز على الأزمة السورية والأوكرانية والعراقية ونغفل المشاكل في مصر، فيجب على الاتحاد الأوربي لعب دور قيادي في مصر وإشراك مجتمع الأعمال والمجتمع المدني من أجل تحقيق النمو والتنمية في مصر، فنحن بحاجه إلى الستثمار في مستقبل أفضل للشعب المصري استنادا على مزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وقالت ماريا عبر موقعها الإلكتروني إنه بالنظر إلى التحديات الهائلة في أوكرانيا وسوريا فكان من السهل أن ننسى التحديات الأخرى كما كان الحال في مصر ولكن نسيان محنة هذا الشعب سيكون خطأ كبيرا.
وزعمت ماريا أن مصر تتحرك سريعا كما كانت في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الاستبدادي ويبقى السؤال أين تأثير الثورة وأين الثوار؟ لقد سجن النشطاء الذين لعبوا دورا مركزيا في الثورة ضد مبارك مثل أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح.
وأضافات ماريا أن مصر تصف بأنها الدولة الرائدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولا تزال لديها القدرة على أن تكون ذات قوة حيوية للاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة المضطربة بشكل متزايد ولكن السياسة الحالية في مصر هي الاستقطاب والقمع بجانب المشاكل الاقتصادية الضخمة التي تصل إلى حد الكارثة.
وترى ماريا أن مصر بحاجة إلى تحقيق الاستقرار من خلال مزيد من الديمقراطية التي تتضمن حقوق جميع المصريين، بجانب تنفيذ جدول أعمال طموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ويمكن للاتحاد الأوربي المساعدة في ذلك على أسس الثورة التي أطاحت بمبارك وتكون مصر شريكا مهما للاتحاد.
وحثت ماريا على أن تصب الإستراتيجية الأوربية لقيم الاتحاد الأوربي تجاه مصر والحفاظ على حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع المباديء التوجيهية للسياسة الخارجية مع مراعاة التحولات الديمجرافية نحو جيل الشباب وتعزيز حقوقهم وحماية حرياتهم.
وأوضحت ماريا أننا بحاجه لقيادة من خافيير سولانا/ وكاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي لمعالجة المشاكل المتعددة في مصر على الرغم من أن رد فعل الاتحاد الأوربي الذي كان اقل ما يجب فعله تجاه انتهاكات الخطيرة لمصر للاتفاقيات الدولية.
فيجب أن يتوفر أستراتيجية مشتركة بين الدول الأعضاء وفي بروكسل لتنفيذ عمل على أرض الواقع في مصر والعمل على توفير وفد لخدمة العمل الخارجي الأوربي ويقوم بدور المنسق لتجنب التشتت والأزدواجية في الجهود الدبلوماسية، على الاتحاد الأوربي تقديم المزيد من المساعدات والأمور التجارية في المقابل تنفيذ الإصلاحات لتحقيق الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان، وأن تظل حقوق الإنسان الجزء العلوي من جدول الأعمال الأوربي ويتعين على الاتحاد الأوربي استخدام الثقل الاقتصادي من أجل تحقيق أهداف سياسية خارجية.
واختتمت ماريا مقالها بأنه لا يجب أن نسمح بالتركيز على الأزمة السورية والأوكرانية والعراقية ونغفل المشاكل في مصر، فيجب على الاتحاد الأوربي لعب دور قيادي في مصر وإشراك مجتمع الأعمال والمجتمع المدني من أجل تحقيق النمو والتنمية في مصر، فنحن بحاجه إلى الستثمار في مستقبل أفضل للشعب المصري استنادا على مزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.