تركيا تواصل دعمها للإرهاب.. علاج مصابي "داعش" في مستشفيات إسطنبول الحكومية.. متجر يبيع "تي شيرتات" مرسوما عليها علم التنظيم الإرهابي.. وصاحب المتجر: الشعار خاص بالنبي محمد وليس لي صلة بـ"داعش"
تواصل تركيا دعمها العلني للإرهاب خاصة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" بعدما تم الكشف عن علاج قادة التنظيم في مستشفيات إسطنبول الحكومية.
وظهرت مجموعة من الملابس التي تحمل شعارات الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش" بأحد المتاجر في ضاحية باجسيلار بإسطنبول التي يقطنها أغلبية العمال الأتراك وهو "زيراه موسليم" أي الزي الإسلامي.
وقالت صحيفة ديلي زمان التركية: "إن أصحاب المتجر الذي يبيع تي شيرتات وأعلام خاصة بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام نفوا أي صلة لهم بالتنظيم والذي يظنون أنه من اتباع النبي محمد عليه الصلاة والسلام".
وأوضحت الصحيفة التركية أن المحل يبيع الملابس التي تحمل اسم داعش وشعارها والأعلام الخاصة بها بالإضافة لبعض اللافتات التي يستخدمونها في احتجاجتهم، وأنه يطلق على نفسه اسم "الزي الإسلامي" فيما أكد صاحب المتجر أنه يبيع هذا الزي فقط لأنه إسلامي وأنه لا صلة له بالتنظيم كما أنه غير مسئول عن هؤلاء الذين يربطون هذا الزي بالإرهاب.
واستدل صاحب المتجر على عدم صلته بداعش أنه نشر صور المحل والملابس على الإنترنت وأن ذلك خير دليل على عدم صلته بالتنظيم، موضحا أنه فخور ببيع الملابس التي تحمل اسم النبي محمد وأنه غير مسئول عن أن "داعش" تستخدمه كشعار لأعمالها الإرهابية فيما أشارت قناة روسيا اليوم الروسية إلى أن الموقع الخاص بالمتجر حصل على 9000 معجب بصفحته على الإنترنت.
من ناحيته يقول المالك إنه يريد أن يفتتح فروعا أخرى للمتجر في ضواحي إسطنبول اسنلر واسنيورت وخمس ضواح أخرى، تقع كلها داخل العاصمة، كما أشارت روسيا اليوم إلى اتباع العديد من الشركات الإندونيسية للمنتجات التي تحض على الجهاد على مواقع الإنترنت وتستخدم شعارات مثل "أنا أحب الجهاد" بالإنجليزية والعربية مما يعني أن هذه الظاهرة ليست بجديدة على التنظيمات الجهادية للترويج لنفسها.
وتحمل هذه الملابس صورا لأسلحة الكلاشينكوف والمعدات الحربية والشعارات المكتوبة مثل "مجاهدين حول العالم" أو "سنبقى متحدين"، كما عرض المتجر مجموعة ملابس تحمل شعارات لحركتي طالبان وحماس.