تأجيل محاكمة «البلتاجي وحجازي» في «تعذيب رابعة» لـ6 يوليو لاستكمال سماع الشهود.. الدفاع يطالب بحضور الصحفيين والأهالي ورئيس المحكمة يستجيب.. وتزويد القاعة بشاشات لعرض الإسطوانات ال
قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل نظر قضية محاكمة القياديين الإخوانيين "محمد البلتاجي وصفوت حجازي"، ومحمد محمود، وعبد العظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، في قضية اتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريًا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة العدوية، لجلسة 6 يوليو الجاري، لاستكمال سماع الشهود.
انتداب 3 محامين
وقررت المحكمة انتداب ثلاثة محامين من نقابة المحامين للدفاع عن المتهمين، وأمرت بتغريم محمد الدماطي، وخالد بدوي، وأسامة الحلو وعلاء علم الدين وعلي تمام مصطفى، مبلغ 50 جنيهًا؛ لانسحابهم من الدفاع عن المتهمين ما عرقل الفصل في الدعوى، إضافة إلى تغريم مصطفى عباس محمد، المحامى المنتدب من نقابة المحامين، مبلغ 50 جنيهًا لامتناعه عن الحضور دون إذن من المحكمة، مع استمرار حبس المتهمين.
شاشات بالجلسة
وزودت قوات الأمن قاعة المحكمة، بالأجهزة الفنية وشاشات عرض بروجيكتور، لعرض الإسطوانات المرفقة بالقضية.
الانسحاب أو حضور الصحافة
وقال محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن «البلتاجي وحجازي»، إنه يستشعر بانعدام العدالة، بسبب منع هيئة محكمة جنايات القاهرة، للصحفيين والأهالي من حضور الجلسة.
وهدد الدفاع بالانسحاب من الجلسة، بسبب الحيطة بالجلسات ومنع الجمهور من حضورها على الرغم من عدم صدور قرار رسمى بسريتها، واستجاب رئيس المحكمة لطلب «الدماطي»، وأمر بالسماح للصحفيين وجميع الأهالي، بحضور الجلسة، ورصد ومتابعة كافة ما يحدث بها.
صعوبة المهمة
وقال «الدماطي»، في بداية الجلسة، إن هيئة الدفاع تواجه العديد من العراقيل والصعوبات خلال نظر الدعوي، يستشعر منها صعوبة قيامه بأداء مهمته وأمانته، مشيرًا إلى تغريم 3 من أعضاء هيئة الدفاع دون سبب، حينما لم يتمكنوا من حضور جلسة 9 يونيو الماضى، على الرغم من عدم إخطارهم بها بطريقة قانونية.
وأوضح أن الدعوي كانت مؤجلة لجلسة 9 يونيو، ثم أرجئت إداريًا لجلسة 27 يونيو، دون إخطار أحد بها على الرغم من أن هيئة الدفاع كانت في ذات اليوم بالنيابة العامة للحصول على معلومات منها حول وقف الدعوى لحين الفصل في طلب الرد، وفوجئ الدفاع بتغريمه في أول جلسة بعد رفض طلب رد هيئة المحكمة.