رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الحوادث.. كاميرات «الاتحادية» ترصد زرع 4 أشخاص للمتفجرات.. إخماد حريق بمحطة وقود بالدقهلية.. ونشوب آخر بشارع قصر العيني.. والنيران تلتهم 8 منازل بالمنيا.. والهجوم على سيارة شرطة بالجيزة

تفجر الاتحادية
تفجر الاتحادية

شهدت القاهرة والمحافظات، اليوم الإثنين، العديد من الحوادث المهمة التي نوجزها في نشرتنا التالية:

أخمدت قوات الحماية المدنية بالدقهلية، حريقا داخل محطة بنزين بإحدى قرى مركز المنصورة، والسيطرة على النيران قبل امتدادها للمنازل المجاورة.


وكان أهالي قرية شها التابعة لمركز المنصورة، فوجئوا باشتعال النيران في إحدى محطات الوقود الموجودة للقرية على طريق "المنزلة -المنصورة"، وحاولوا السيطرة على النيران واستدعاء سيارات الإطفاء وتمكنوا من إخماد الحريق.

واتهم البعض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتسبب في الحريق انتقاما من صاحب المحطة لمعارضته للجماعة.


فيما نشب، منذ قليل، حريق هائل في أحد العقارات بجوار محطة وقود التعاون بشارع قصر العينى، وانتقلت سيارات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

تم الدفع بسيارتى إطفاء وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى محطة الوقود، وانتداب رجال معمل الجنائي لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.

كما أحبطت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة محاولة إخوانى تفجير مقر المحكمة الدستورية العليا، وتم القبض عليه وبحوزته قنبلة بدائية الصنع وبعض المواد المتفجرة.

تعود تفاصيل الواقعة عندما اشتبهت الخدمات الأمنية بدائرة قسم دار السلام بمحيط المحكمة الدستورية في شخص وبحوزته حقيبة، وعند رؤيتة القوات أشهر في وجه ضابط شرطة سلاحا ناريا، إلا أن الضابط تمكن من السيطرة عليه، وضبط السلاح، وألقى الإخوانى الحقيبة التي كانت معه.

وتبين أن بداخل الحقيبة مواد متفجرة متصلة بأسلاك كهربائية وفرد خرطوش و7 طلقات حية، أثناء سيره بالقرب من المحكمة الدستورية.


شهدت إحدى قرى مركز ملوي جنوب المنيا نشوب حريق هائل بعصارة عسل امتدت لثمانية منازل مجاورة.

وكان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بوصول بلاغ إلى مركز شرطة ملوي من عمليات النجدة بنشوب حريق بعصارة لتصنيع العسل بشارع البلدية بقرية الروضة التابعة لدائرة المركز.

وبانتقال ضباط وحدة مباحث المركز، تبين نشوب الحريق بمخلفات أمام عصارة عسل ملك لـ"ثابت سعيد فرج عبد الشهيد" (69 سنة، بالمعاش)، وامتدت النيران بفعل الرياح لـ8 منازل مبنية من "البلوك الحجري"، ومسقوفه بالخشب مجاورة لمحل الحريق ملكا لكل من: "سعدي صلاح حافظ" (54 سنة _ عامل) و"جوزيف ماهر عبد السلام" (20 سنة _ طالب) و"شحاتة محمد عبد العليم" (40 سنة _ محام) و"جمال شحاته عثمان" (45 سنة _ سمكري) و"محمود مرسي شعبان" (32 سنة _ عامل) و"ماهر إبراهيم عطية" (59 سنة _ عامل) و"محمد شعبان محمد عثمان" (36 سنة _ فلاح) و"حجازي محمد عبد العزيز" (56 سنة _ مدرس).

وتسبب الحريق في حدوث شروخ بجدران المنازل المشار إليها وحرق الأثاث والملابس ولم يسفر عن وجود إصابات بشرية.

وبسؤال مالك العصارة ومالكي المنازل المشار إليها، أقروا أن الحريق نشب نتيجة قيام أحد المارة بإلقاء عقب سيجارة مشتعل على تلك المخلفات، ما أدى إلى حدوث الحريق.

تم إخطار المعمل الجنائي، وتحرر محضر بالواقعة برقم 3902 لسنة 2014 إداري مركز شرطة ملوي، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.



فيما استمعت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار أحمد حنفى إلى أقوال 10 مصابين في الانفجار الذي وقع صباح اليوم بمحيط قصر الاتحادية.

وأكد المصابون أمام النيابة أنهم تلقوا بلاغا يفيد بوجود جسم غريب بالجزيرة الوسطى بمحيط قصر الاتحادية، وعقب انتقالهم واكتشاف أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة، وأثناء قيام خبراء المفرقعات بمحاولة إبطال مفعولها انفجرت في وجه العقيد أحمد العشماوى من خبراء المفرقعات الذي استشهد في الحال وأصابتهم بإصابات متفرقة ما بين بتر بالقدم وجروح تهتكية وحروق.

وأضاف المصابون أنهم أثناء قيامهم بتمشيط المنطقة تحسبا لوجود أي قنابل أخرى انفجرت فيهم قنبلة أخرى أصابت منهم 5 أشخاص وأدت إلى استشهاد المقدم محمد لطفى.

وأكدوا أن خبراء المفرقعات أثناء قيامهم بتفكيك القنابل لم يكونوا يرتدون البدل الواقية ما أحدث بهم الإصابات التي أودت بحياتهم.

وكان محيط قصر الاتحادية شهد اليوم الإثنين سلسلة انفجارات أسفرت عن استشهاد العقيد أحمد العشماوى والمقدم محمد لطفى، خبراء المفرقعات، وإصابة النقيب أحمد فاروق بكسر في الساقين، والعميد محمد الجندى واللواء علاء عبد الظاهر بقطع في الساقين وشظايا بالبطن، وأمناء الشرطة أحمد عبد الخالق بقطع في الساق الأيمن وإبراهيم عبد العليم محمد بكسر في الساقين، ومحمد عبد الرازق إبراهيم بكسر في الساقين، أثناء عمليات التمشيط عقب الانفجار الأول، وإصابة 3 عمال نظافة.



كشفت اللقطات المبدئية التي سجلتها كاميرات المراقبة بمحيط قصر الاتحادية عن قيام 4 أشخاص يرتدون زى عمال النظافة يقومون بزرع المتفجرات بعد صلاة الفجر حتى السادسة صباح اليوم الإثنين بالجزيزة الوسطى بمحيط قصر الاتحادية.

كان محيط قصر الاتحادية شهد اليوم الإثنين سلسلة انفجارات أسفرت عن استشهاد ضابطين بالمفرقعات وإصابة 6 آخرين.


من ناحية أخرى، قام محامى هارب من ١٣ حكمًا قضائيًا بالاشتراك مع ٢٥ آخرين، بتهريب تاجر مخدرات بعد القبض عليه بمدينة أكتوبر، حيث اعتدوا على القوات وسيارت الشرطة ومكنوا المتهم من الهرب وأمر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإخطار النيابة التي تولت التحقيق.

كان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد وجه بتكثيف الدوريات المرورية وفي أثناء مرور إحدى هذه الدوريات بمدينة أكتوبر فوجئوا بتاجر مخدرات يبيعها علانية أمام منزله، ونجحت القوات في القبض عليه وفي أثناء نقله للقسم فوجئوا بمجموعة من الأشخاص يهاجمون السيارة وتمكنوا من تهريبه.

وكشفت تحريات اللواء مصطفى عصام، رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة، أنهم مجموعة من أقاربه يقودهم محام هارب من ١٣ حكمًا قضائيًا ويكثف رجال المباحث بإشراف اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث، جهودهم للقبض عليهم.

فيما لقي 3 أشخاص بينهم خفير نظامى مصرعهم بعدما دهستهم سيارة أمام مركز شرطة أطفيح، حيث كانت سيارة تسير بسرعة مرتفعة أمام مركز الشرطة واختلت عجلة القيادة من يد سائقها، ما جعلها تصدم الضحايا.

تم القبض على السائق ونقل الضحايا للمستشفى وأخطر اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بالواقعة.
الجريدة الرسمية